قررت كازاخستان شراء عدد من ناقلات النفط لتصدير إنتاجها عبر بحر قزوين والبحر الأسود، في أحدث إشارة إلى سعي أكبر دولة منتجة للنفط في آسيا الوسطى لإيجاد طرق بديلة لتصدير النفط بعيدا عن خط الأنابيب الذي ينقله عبر الأراضي الروسية إلى الموانئ البحرية.
وقال يرلان أكنزهينوف نائب وزير الطاقة الكازاخستاني إن إحدى وحدات شركة كازمونياي جاز ناشونال الكازاخستانية التابعة للدولة اشترت بالفعل ناقلتين وزن الواحدة 8000 طن وهي ناقلات صغيرة نسبيا وفقا لمعايير صناعة النفط، لكي تنقلان الخام عبر بحر قزوين.
وأضاف أن الشركة تعتزم أيضا شراء ناقلتين أخريين تزن الواحدة منهما 80 ألف طن وهو الحجم الأكثر شيوعا في البحر الأسود.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن كازاخستان تبحث عن هذه البدائل رغم أن مشروع خط أنابيب بحر قزوين الذي يمر بروسيا مازال الطريق الأكثر ربحية لنقل صادرات الخام الكازاخستاني بحسب نائب وزير الطاقة.
وقال أكينزهينوف إن كل طرق النقل الأخرى "تجد صعوبة في منافسة" خط أنابيب بحر قزوين حاليا.
ونقل الخط حوالي 80% من صادرات النفط الكازاخستاني في العام الماضي حيث يتم نقل الخام من حقول الإنتاج عبر خط أنابيب بري إلى ميناء التصدير الروسي نوفورسيسك على البحر الأسود لتحمله الناقلات الكبيرة إلى الأسواق العالمية.