تفقد رئيس الفلبين فرديناند ماركوس الابن، اليوم الاثنين، المناطق المنكوبة جراء الفيضانات في مقاطعة كاويته.
وشدد ماركوس الابن على الحاجة إلى إجراء عمليات إجلاء استباقية قبل العواصف من أجل ضمان سلامة السكان.
وقال الرئيس الفلبيني: "طغت الفيضانات على إجراءاتنا لاحتوائها.. المياه تفيض من السدود والبلدات التي غمرتها".
وأضاف: "لهذا السبب استمر في تذكير الهيئات المعنية بالحد من مخاطر الكوارث، بأن الأمر الأكثر أهمية عند الاستعداد لأي عاصفة هو القيام بعمليات إجلاء استباقية... يتعين علينا استباق الإعصار، حتى إذا ضرب إحدى المناطق، لن يقع السكان ضحايا.
ومن جهتها، قالت هيئة إدارة الكوارث الوطنية في الفلبين، اليوم: إن عدد الضحايا جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن عاصفة استوائية ضربت البلاد بلغ 98 قتيلا، إلى جانب فقدان 63 آخرين.
وأضافت الهيئة أن 69 شخصا أصيبوا بجروح جراء العاصفة الاستوائية "نالجاي" التي ضربت الفلبين مطلع الأسبوع الجاري.
وتضرر أكثر من 9ر1 مليون شخص، من بينهم ما لا يقل عن 975 ألفا نزحوا عن منازلهم. وقالت الهيئة إن أكثر من 305 آلاف شخص يقيمون في مراكز الإيواء.
وفي وقت سابق، أعرب ماركوس الابن عن أسفه إزاء حصيلة الضحايا المرتفعة جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في مقاطعة ماجوينداناو، وسأل السلطات عن سبب عدم إجلاء السكان قبل وقوع الكارثة.
وكان 53 من القتلى في مقاطعة ماجوينداناو جنوبي البلاد، حيث تسببت الفيضانات والانهيارات الأرضية في طمر أكثر من 100 منزل. ولا يزال 22 شخصا في عداد المفقودين بالمقاطعة.
وقتل 19 شخصا في منطقة فيساياس الغربية ، في حين توفي 12 شخصا في مقاطعات كافيت ولاجونا وباتانجاس إلى الجنوب من العاصمة مانيلا.
ووردت أنباء عن 14 حالة وفاة أخرى في مقاطعات شرقية وجنوبية أخرى ضربتها العاصفة.
وقالت هيئة إدارة الكوارث الوطنية إن 29 شخصا في عداد المفقودين في منطقة فيساياس الشرقية.
وقال مكتب الأرصاد الجوية إنه من المتوقع أن تتحرك "نالجاي" إلى خارج الفلبين في وقت متأخر من اليوم الاثنين. وكانت تجمع رياحا مستدامة تبلغ سرعتها القصوى 85 كيلومترا في الساعة وبسرعة رياح تصل إلى 105 كيلومترات في الساعة.