تفتتح فرقة باليه أوبرا القاهرة تحت إشراف أرمينيا كامل موسمها الفني الجديد 2011 – 2012 بإعادة تقديم أحدث إنتاجها باليه "الأهرامات والثورة".
وتتم العروض علي مدار خمسة ليال تقام في الثامنة مساء، من الخميس 13 من الشهر الجاري إلى الثلاثاء 18 ما عدا السبت، علي المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
وصرح الدكتور عبد المنعم كامل، رئيس دار الأوبرا المصرية، أن إدارة الأوبرا "قررت إعادة تقديم هذا العرض تلبية لرغبة الجماهير الذين شاهدوه الموسم الماضي"، مشيرا إلى أن "تصميم الرقصات للفنان العالمي موريس بيجار، والتي أهداها إلى مصر ودار الأوبرا عام 1990، وتم إعادة صياغتها برؤية جديدة مستوحاة من نفس أفكار العمل الأصلي وتتميز بالمزج بين الكلاسيكية والحداثة وبالإبهار وتكامل العناصر الفنية المبتكرة، من ديكورات صممها المهندس محمد الغرباوى والموسيقى التى أعدها فنياً الموسيقار طارق شرارة ومستلهمة من الموسيقى العالمية والشرقية والملابس المستوحاة من تصميمات الايطالي العالمي جيانى فيرساتشى".
وأوضح كامل أن "العرض يضم ستة مشاهد تتناول أهم المراحل التاريخية التى مرت بها مصر بداية من العصر الفرعونى؛ حيث يبدأ الباليه بمشهد لبناء الأهرامات، ثم يظهر الفرعون الملك ويتم تجسيد بعض الطقوس المصرية القديمة. وفى المشهد الثانى، نرى مصر الإغريقية فى عهد الإسكندر الأكبر وبناءه مدينة الإسكندرية قبل استكمال مسيرته المظفرة إلى آسيا".
وأكمل: "ثم نرى مصر فى العصر الإسلامي وحضارته التى أضاءت العالم من إسبانيا إلى الهند خلال ثلاثين عاماً، كما نشاهد القاهرة المنتصرة وجامعتها الإسلامية، وتتوالى المشاهد لنرى مصر إبان غزو نابليون بونابرت واهتمامه بمهد الحضارة والتاريخ".
ويضيف: "في المشهد الخامس تتجسد مصر الحديثة؛ حيث يتجلى صوت كوكب الشرق أم كلثوم في أحد أشهر أغانيها وهى (سيرة الحب)، وهو الصوت الذى ارتبط بوجدان جميع المصريين منذ ظهوره وحتى الآن. ثم يأتي المشهد السادس الختامي، والذي يحمل الرؤية الجديدة ويجسد قوة الشعب المصري ومراحل قيام ثورة 25 يناير، كما يبرز الترابط والتلاحم بين أبناء الشعب المصري".