تصدر مطرب المهرجانات عمر كمال التريند عقب دفاعه عن الثروة الكبيرة التي جناها بعد اتجاهه لغناء "المهرجانات"، وانقسمت التعليقات على تصريحاته ما بين مؤيد ومعترض، وتم تداول الفيديو الذي نشره عبر حسابه الرسمي بموقع تبادل انستجرام على نطاق واسع.
الحكاية بدأت حينما انتشر فيديو لمطربي المهرجانات الثلاث "عمر كمال، وحمو بيكا، وحسن شاكوش"، وهم يروجون لأغنيتهم الجديدة "أنا في البلد عضمة"، وكل واحد منهم يقف بجوار سيارته الفارهة، التي تحمل لوحاتها المعدنية حروف أسماءهم، الأمر الذي يعكس حالة الثراء الفاحش الذي يعيشون فيه.
وعلى الفور تعرض الثلاثة لهجوم شديد، واتهامهم بجني أموال على حساب إفساد الذوق العام، وأنهم مجموعة من "الجهلة" لا يقدمون شيئا مفيدا للمجتمع.
لم يصمت عمر كمال تجاه هذا الهجوم، حيث نشر فيديو عبر حسابه بموقع انستجرام، تحدث فيه عن فترة حياته الصعبة، حينما كان يعمل لمدة 12 ساعة متواصلة مقابل بضعة جنيهات، ولم يكن حاقدا أو حاسدا على أي حد يمتلك أموالا كثيرة، وقال: "كنت بشتغل في الشركة الألمانية وبقف على رجلي 12 ساعة في الأمن والحراسة، عمري ما قلت كلمة اشمعنى، وكنت بتعامل مع الناس بشكل جيد جدا، وكانوا بيبعتوني اشتري حاجات ليهم، وعمري ما اعترضت".
وتابع، "ولما كنت شغال في بنزينة كنت بجمع الجنيه والاتنين من "التبس" بتاعي عشان مكنش ليا قبض، وشغال بالتبس بس، ولما كان بيدخل عليا عربية ماركات عالية مابقلوش أمه اللي جيبها له وبقول الحمد لله، وماكنتش بقول اشمعنى أبدًا وكنت بقول الحمد لله، فاشمعنى لما جيه دوري وبقى الزمن زمني، الناس بدأت تهاجمني، أنا بدأتها من تحت الصفر، يا ريت كان فيه صفر أصلا علشان أبدأ منه".
وقال: أنا حاولت وتعبت واجتهدت، ولما قالوا إني بقلد محمد فؤاد، غير اتجاهي خالص وروحت غنيت أغاني مهرجانات، وحققت نجاح كبير.
وعقب نشر الفيديو، واجه عمر كمال عاصفة من الهجوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهمه البعض باللجوء للطريق السهل لتحقيق الثراء السريع، بغض النظر عما يقدمه من إفساد للذوق العام، وعلق آخرون أنه لو كان كافح وركز في مهنة واحدة من كل المهن التي عمل بها، كان من الممكن أن يحقق ثراءً من وراء هذه المهنة التي تفيد المجتمع.
ووجه كثيرون له اتهامات كثيرة، وانتقادات لاذعة، معتبرين كلامه يشجع الشباب المكافح للبحث عن طرق سريعة لجني الآموال بدون تعب.
وفي المقابل دافع كثيرون عن كلام عمر كمال، مشيدين بالنجاح الذي حققه، وأنه يستحق كل مليم جناه من تعبه واجتهاده، خاصة أنه يتمتع بصوت جميل، وأنه مطرب حقيقي، رغم اتجاهه لغناء المهرجانات.
وكتب عدد من الفنانين منشورات تشيد بكلامه، مثل الفنان صبري فواز الذي نشر الفيديو عبر حسابه بموقع فيسبوك، وعلق: "أنا حبيتك ياض".
وعبر حسابه بفيسبوك أيضا علق الفنان وائل عبدالعزيز، شقيق الفنانة ياسمين عبدالعزيز: "مبحبكش من فراغ يا عمر".
وكتبت الفنانة والمذيعة سلمى الصباحي عبر حسابها: أنا معرفش مين ده، بس راجل جدع، وهو المنشور الذي عرضها لهجوم كبير، حيث استنكر البعض جهلها به، رغم أنه اعتاد تصدر التريند، إما بأغانيه، او بتصريحاته.