يتناول الجزء الثالث من لقاء الأديب والطبيب علاء الأسواني أسرار مقالاته في جريدة الشروق، بداية من تجربة كتابة المقال حتى صدور الجريدة، وما تحدثه المقالة من صدى كبير بعد ذلك يصل لحد ترجمتها في صحف دولية كالنيويورك تايمز.
ومن جانبه، يقول الأسواني في هذا اللقاء: "أنا لست محللا سياسيا، أنا أديب، ولكن عندي وجهة نظر في الأدب، فالأدب فن للناس، وأنا لا أعترف بالأدب الذي يوجه إلى النخبة فقط، وأرى أن كل الأدباء العظام في تاريخ الأدب كانوا مفهومين للناسن ولكن بدرجات متفاوتة، وعلى سبيل المثال، فرواية أرنست همنجواي "العجوز و البحر" تعتبر مفهومة بالنسبة لكافة الأعمار، هذا بالإضافة إلى أن قراءة النص الأدبي تختلف وفقا لعمر الإنسان".
وأضاف، "أنا أكتب مقالاتي من منطلق الأدب، وليس بمنطلق الصحافة أو التحليل السياسي، فأنا أحس بالمقالة عندما أقوم بكتابتها، وهنا طاقة الأدب تخدم فكرة المقال، ومن الأشياء التي قد تدهش القراء أنني أكتب المقالة على مدار يومين، يوم السبت أعيش المقالة، ثم أكتبها يوم الأحد".
وتطرق الأسواني للحكي عن مقالاته، فتحدث عن مقالة "حكاية للكبار والصغار" واستخدامه للحيوانات في الكتابة، وهو ما يجعله يقول كل شئ بطريقة مختلفة، وأكد الأسواني أن المعنى هنا يكون أقوى.
كما تحدث عن مقالة "حكاية نورا والمنتخب الوطني"، والتي تحدث فيها الأسواني عن المواطنة المصرية نورا التي رحلت عن الحياة بسبب الإهمال والفقر، في حين كان المنتخب المصري يلعب مباراة كرة قدم مع منتخب الجزائر، وكيف أنه استخدم طريقة المونتاج في قص حكاية نورا بالتوازي مع مباراة كرة القدم، لتظهر المفارقة هنا، أن يحرز هدفا في مباراة، في حين يعاني المواطن المصري الفقر و الإهمال.
وتحدث الأسواني عن كتاب "مصر على دكة الاحتياطي" الذي يتضمن مقالاته في جريدة الشروق، بالإضافة إلى تطرقه لكتبه التي تم ترجمتها لعدة لغات وتقرأ على مستوى العالم.
موضوعات مرتبطة:
بالفيديو.. الأسوانى: اليمين المتطرف روَّج بعد أحداث السفارة الإسرائيلية أن مصر تحولت لصومال جديد
بالفيديو .. الأسواني في الجزء الثاني من لقائه في صالون الشروق: الفرنسيون تحمسوا جدا لإنتاج مسرحية (تمنيت أن أكون مصريا)
المخرج الفرنسي جون لويس مارتينيللي: تمنيت بالفعل أن أكون مصريا