● هل يعود ميدو إلى الزمالك؟ هل عاد بالفعل وأنت تقرأ السؤال عن عودته؟
يوم 4 يناير قال ميدو إنه سوف يرد على الزمالك خلال 48 ساعة. وقد مضت 240 ساعة فى انتظار رد المحترف المصرى الذى تألق فى مارسيليا، وفى أياكس خلال مراحل البداية، ثم تعددت رحلاته وارتباطاته بعدة دول، منها إسبانيا وإنجلترا. وميدو رأس حربة موهوب، يمكنه أن يضيف للزمالك لو عاد، بشرط أن يلعب داخل الصندوق، لأنه حين انضم لصفوف الفريق فى بداية الموسم، كان يعود كثيرا إلى منتصف الملعب، ويغادر الصندوق، الذى يجب أن يبقى داخله، ومنذ إصابة عمرو زكى، بات هجوم الزمالك من خارج الصندوق على الرغم من اجتهادات أحمد جعفر.. وكلنا نعلم أن رأس الحربة الحقيقى والصريح، يجب أن يجيد ألعاب الهواء، ويحسن التصرف فى المساحات الضيقة، ويتمتع بالقوة الجسدية وبطول القامة.
وهذا يملكه ميدو لكنه يهدره، حين يزيد وزنه، وتنخفض لياقته، ويغادر الصندوق..
● قرر الاتحاد الأوروبى لكرة القدم منح جائزة لأحسن لاعب فى القارة كل موسم، أسوة بجوائز الفيفا.
ويبدو أن هذا القرار ما أثار الجدل الذى ثار بعد فوز ميسى بالجائزة عن العام الماضى، بدلا من تشابى وإنيستا وقد قال بلاتينى رئيس الاتحاد: «ميسى يستحق جائزة أحسن لاعب، ولا نقاش فى ذلك، لكنى كنت أفضل أن تمنح إلى زميله تشابى هرنانديز أو أندرياس إنيستا»..
لم أفهم كلام بلاتينى.. إنه يرى ميسى ملكا متوجا بلا نقاش، وفى الوقت نفسه كان يرى منح التاج إلى غيره.. هل هذا جزء من حفلات التكريم فى بلادنا التى توزع فيها الجوائز على الجميع، فتضيع قيمة كل الجوائز، وتسقط قيمة الموهبة؟ هل نحن أمام كلام مشابه لما يجرى فى مهرجانات السينما والثقافة والأدب والعربية، حيث يحرم المبدع الفائز بجائزة من تكرار الفوز بها مهما كانت درجة تفوقه وإبداعه، وتمنح الجائزة لمن لم يفز بها من قبل؟!
●يبدو أن أوروبا تتغير هى الأخرى.. إلى الأسوأ.
●من المهندس محمود جابر على تلقيت هذه الرسالة:
حطم الكينى (ديفيد روديشا) الرقم العالمى المسجل باسم الكينى المولد والدانماركى الجنسية (ويلسون كيبكيتير) وهو 1:41.11 دقيقة، الذى صمد 13 سنة دون أن يتحطم. فى سباق عدو 800 متر عدوا فى برلين يوم 22/8/2010 وسجل رقما جديدا هو (1:41.09 دقيقة).
وعاد وحطمه مرة أخرى بعد أسبوع واحد أثناء لقاء التحدى فى مدينة رايتى بإيطاليا فى 29/8/2010، حيث سجل رقما قياسيا (1:41.01 د)
ما يهمنا هو تصريح ويلسون صاحب الرقم الذى صمد 13 عاما، حيث قال: «أنا مسرور وسعيد لأن الإنجاز ذهب إلى من يستحقه».. أعتقد أن تلك هى الرياضة والمنافسة الشريفة، والفرح والاحتفال بإنجاز الآخر.. أليس كذلك؟
● الإجابة: كذلك هناك.. وليس كذلك هنا.