من الطبيعى أن تتم الاختبارات فى المعمل، لكننا نلجأ إليها دائما عند ظهور أعراض خلل وظيفى ما، وغالبا ما يتم ذلك بناء على تذكرة طبية يكتبها الطبيب، لكن من الطبيعى أيضا أن يكون لديك فى المنزل بعض الوسائل، التى لا تقل دقة عن المعامل، وتمنحك الفرصة أن تفحص نفسك بنفسك بصورة تلقائية بغرض الوقاية والتعرف على قياساتك الهامة: على سبيل المثال.
• يجب أن يكون لديك جهاز لقياس ضغط الدم، تستخدمه لقياس ضغطك وعائلتك من وقت لآخر للاطمئنان. قياس الضغط بلا أعراض وبصورة منتظمة يؤكد سلامتك أو يؤكد نجاح علاجك متى كنت مريضا.
• الجلوكوميتر أو جهاز السكر: قياس بسيط دقيق لنسبة السكر، سواء كنت صائما أو بعد الطعام بساعتين أو بصورة عشوائية. ليس هناك أخطر من أن يكتشف السكر فجأة دون علم بتاريخه ومتى بدأ.
• اختبار التهاب المجارى البولية: اختبار بالغ الأهمية خاصة للسيدات، فعدوى المجارى البولية لا تعلن عن نفسها بوضوح إلا بعد أن تستقر وتصبح مزمنة، فيستعصى علاجها. يستخدم شريطان لاختبار عينة بول صباحية والنتيجة إما سلبية مطمئنة أو إيجابية تستدعى مزرعة لتحديد المضاد الحيوى اللازم.
• اختبار تحرى الدم الخفى فى البراز: أحد الاختبارات المهمة، التى تشير إلى أمراض متعددة، منها التهاب البواسير، سرطان القولون، أمراض الأمعاء الالتهابية وأورامها. ترصد تغيرات كيميائية ملونة عند إلقاء شرائط الاختبار فى التواليت بعد عملية التبرز. يجب التأكد من عدم وجود مصدر آخر للدم كاحتمال الدورة الشهرية، كما يجب فى اليومين السابقين للاختبار تناول الإسبرين.
أن تتبنى فكرة فحص نفسك بنفسك تفكير إيجابى يلزمك بالاهتمام بصحتك.