أنور عبد المغيث لـ«الشروق»: أحلم بجزء جديد من «ألف ليلة وليلة» بطلته ياسمين عبد العزيز.. و«عهد دميانة» مسلسلى القادم - بوابة الشروق
الإثنين 21 أبريل 2025 7:58 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

أنور عبد المغيث لـ«الشروق»: أحلم بجزء جديد من «ألف ليلة وليلة» بطلته ياسمين عبد العزيز.. و«عهد دميانة» مسلسلى القادم

إيناس عبد الله
نشر في: الخميس 17 أبريل 2025 - 6:41 م | آخر تحديث: الخميس 17 أبريل 2025 - 6:41 م

مسلسلات الإنتاج الضخم تحقق أضعاف تكلفتها لو تم تنفيذها بشكل صحيح
• اندهشت من عدم استغلال نجاح «جودر» واستكمال المسيرة.. وكنت أتمنى عرضه فى جزء واحد
• موسم دراما رمضان كان رائعا.. وأخشى أننا نجلد ذاتنا على أخطاء غيرنا

 

كشف المؤلف أنور عبد المغيث أنه تعاقد مؤخرا على مسلسل جديد ينتمى للدراما التاريخية، مأخوذ عن نص روائى، وقال إن هناك خطوات مبدئية تم تنفيذها بالفعل على أرض الواقع على أمل تنفيذ المشروع فى أقرب وقت لأنه سيحتاج لوقت ومجهود كبيرين لتنفيذه، وكشف فى تصريحات خص بها «الشروق» عن كواليس عمله الجديد والمخرج المرشح له.. فى البداية قال المؤلف أنور عبد المغيث:
تلقيت عرضا من قبل المنتج بلال الطراوى، منتج مسلسل مليحة، لتحويل رواية الدكتور أسامة عبد الرءوف الشاذلى «عهد دميانة» لمسلسل، وبالفعل اجتمعت بمؤلف الرواية أكثر من مرة، وحدث بيننا نقاشات كثيرة، وبعدها شرعت على الفور لكتابة حلقات المسلسل، والحمد لله انتهيت تقريبا من ثلثى حلقات العمل المقرر أن تدور أحداثه فى 30 حلقة.
وعما إذا كان هناك تعاقد مع مخرج وأبطال العمل قال: تم الاتفاق بشكل مبدئى مع المخرج إسلام خيرى الذى تعاونت معه فى مسلسل جودر- ألف ليلة وليلة - وحقق نجاحا كبيرا وإشادات واسعة، ولم يتم ترشيح أى بطلة للعمل، فما زلنا نخطو خطواتنا الأولى، فشركة الإنتاج لا تزال تدبر أمورها، فنحن أمام مسلسل تاريخى تدور أحداثه فى نهاية الدولة الفاطمية، حيث يخوض بطل العمل رحلة للبحث عن الهوية، وموضوعات أخرى كثيرة تبدو من صفحات الماضى، لكنها تلقى بظلالها على الحاضر، فنحن أمام مسلسل ضخم على كافة المستويات موضوعا وإخراجا وإنتاجا.
وبسؤاله عن سر استمتاعه بالمسلسلات ضخمة الإنتاج التى تسبب له ابتعادا طويلا عن الساحة، ولماذا لا يكتب مسلسلات اجتماعية عادية؟ أجاب: بالرغم أننى لا أحب الحديث عن هذا الأمر لأنى بطبعى لا أحب الشكوى، ولا أريد أن يأخذ كلامى «شكل الشكوى» لكن بما أنه تم إثارة الموضوع، فأود أن أوضح معلومة مغلوطة عند البعض أن مسلسلات كبيرة الإنتاج مرهقة للمنتج، أو أنها لا تحقق مكاسب مادية، فالأعمال الكبيرة حينما يتم تنفيذها بشكل صحيح، تحقق مكاسب كبيرة سواء مادية أو أدبية.
واستشهد بمسلسل «جودر» وقال: ولدينا مثل واقعى وبين أيدينا، وأعنى مسلسل «جودر» الذى ينتمى للدراما الشعبية الأسطورية، الذى حقق أرباحا هائلة، ورقما خياليا، وتم عرضه على 6 منصات عالمية، وتم عمل مونتاج له باللغة الروسية، وقد أعلن منتج العمل تامر مرتضى بنفسه هذا الكلام، وقال إن المسلسل تم بيعه لكثير من القنوات والمنصات بشكل كبير، ونجح العمل أن يحقق دخلا للبلد بالعملة الصعبة، كما شاهد الناس حول العالم قدرتنا الهائلة فى تناول الأعمال الأسطورية بصورة مشرفة، وبجودة كبيرة. كل هذا حدث ولم يتم عمل حملة ترويجية للمسلسل، ولم يصرف مليما على الدعاية له، ولم يكن لديه لجان إلكترونية تروج له على مواقع التواصل الاجتماعى، كما يحدث مع الأعمال الأخرى.
وبمواجهته بما يقال أن الجزء الثانى لمسلسل جودر لم يحقق نفس نجاح الجزء الأول فقال: لا أتفق مع ما يردد هذا الكلام، فكل من تابع الجزء الأول كان حريصا على مشاهدة نهاية رحلة «جودر»، لكن أتفق أنه حدث تأثير ما، فكنت أتمنى عرض الموسمين بجزء واحد، أو على الأقل أن يتم عرض الموسم الأول بالنصف الأول من شهر رمضان، ثم استكمال عرض الموسم الجديد بالنصف الثاني، لان هذه النوعية من الأعمال تحتاج أن تستكمل بشكل متواصل، لكن فى النهاية المسلسل حقق نجاحا كبيرا سواء مادى أو جماهيرى من حيث نسبة المشاهدة.
وعن سبب عدم إقبال المنتجين على هذه النوعية من الأعمال رغم النجاح الذى تحققه قال:
أنا نفسى يروادنى نفس السؤال، فدائما أعانى بسبب عدم وجود منتج، فمسلسل جودر نفسه مؤجل منذ عام 2006، لأسباب إنتاجية، وكنت أتوقع أن يتم الاستفادة من النجاح الكبير الذى حققه العمل بعد عرضه، أن نكمل المسيرة، وأن نواصل تسليط الضوء على الدراما الشعبية الاسطورية، ولدى بالفعل مشروع جاهز لجزء جديد من «ألف ليلة وليلة» ولكن هذه المرة يتصدر لبطولة العمل «أنثى»، وللعلم فالمرأة فى عالم الدراما الشعبية والأسطورية لها جاذبية خاصة جدا وهى تخوض صراعات وتتجول فى عوالم مختلفة، وأتمنى أن تتصدى الفنانة ياسمين عبد العزيز البطولة، فأنا مؤمن بموهبتها لأقصى درجة، وهى فنانة شديدة التنوع، قادرة على لعب كل الأدوار سواء كوميدى أو تراجيدى وحتى أكشن، كما أن لها طلة ساحرة على الشاشة، وتتمتع بقاعدة جماهيرية عريضة، ولكن بطبيعة الحال يتعطل العمل فى انتظار حماس منتج له.
وردا عما يروجه البعض أننا نعانى من أزمة «ورق» قال أنور عبد المغيث: غير صحيح بالمرة، فعن نفسى طوال الوقت وأنا أكتب، ولدى أعمال كثيرة تاريخية ودينية واجتماعية وغيرها، ولكن أين هو المنتج الذى يبحث عن نص جيد، فهذه الشكوى تردد باستمرار لكن دون أساس من الصحة، فنحن كمؤلفين لا نستطيع التوقف أبدا عن الكتابة، فأنا طوال الوقت أكتب، ولكن أين الإنتاج، وعليه فنحن ليس لدينا أزمة ورق ولكن لدينا أزمة فى أشياء أخرى لا أريد الخوض فيها.
وعن رأيه فى مؤتمر «مستقبل الدراما فى مصر» المقرر أن تقيمه الهيئة الوطنية للإعلام خلال أيام قليل، قال: مشكلة الدراما ومستقبلها لا تحل بمؤتمرات، فالمعادلة سهلة وبسيطة فنحن فى نهاية الأمر أمام صنعه، من يتقنها ينجح، كما أن الدراما لا يجب توجيهها لطريق بعينة حتى لا تتحول لمواعظ. فعلينا أن نترك المبدع لإبداعه.
واستطرد: المؤتمر يأتى بعد موسم لدراما رمضان ناجح بكل المقاييس بشهادة الجميع سواء نقاد أو جمهور والصناع أنفسهم، مع الاعتراف أن هناك أعمالا أثارت مشاكل وغضب الجمهور بالفعل، لكن بالنظر لهذه الأعمال سنجدها أنها ليست إنتاجا مصريا، فرغم أن العمل قد يكون صناعة مصريين لكنه ينسب فى النهاية لجهة إنتاجه التى مولته، وبالتالى مندهش أننا نجلد أنفسنا على أخطاء غيرنا، فالأعمال التى تم إنتاجها من قبل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أو من الشركات المصرية الأخرى كانت رائعة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك