أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، الهجمات واسعة النطاق التي شنتها أمريكا وبريطانيا، على مناطق مختلفة في العاصمة اليمنية صنعاء منذ يناير 2024.
وقال محمد علي بك، مساعد وزير الخارجية الإيراني والمدير العام لشئون الخليج بالوزارة، أن "هذه الهجمات تأتي في سياق دعم استمرار جرائم الكيان الصهيوني في غزة"، مؤكدًا أنها تعد "خرقا سافرا للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، وعدوانا صارخا على السيادة الوطنية ووحدة الأراضي اليمنية"، حسب وكالة سبوتنك الروسية.
اعتبر مساعد وزير الخارجية الإيراني، أن استمرار الهجمات التي وصفها بالعدوانية والمتهورة من قبل التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية على الأراضي اليمنية، يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وإضعاف عملية السلام والهدنة بين الجماعات والدول ذات الصلة بالأزمة اليمنية، محذرًا من تبعات هذه الهجمات على اليمن ومحملًا أمريكا وبريطانيا، المسئولية المباشرة عن "العواقب الخطيرة والأوضاع الإقليمية التي لا يمكن التنبؤ بها".
وحذّر مساعد وزير الخارجية الإيراني، من "العواقب السلبية لتحريض إسرائيل على الحرب والفوضى على السلام والأمن الإقليميين والدوليين"، معتبرًا أن "أساس جميع الصراعات والهجمات في منطقة غرب آسيا هو استمرار سياسة الإبادة الجماعية، التي تنتهجها إسرائيل في غزة".
وكانت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثين أعلنت منذ مساء الثلاثاء الماضي، شن 6 غارات من القوات الأمريكية والبريطانية، استهدفت مجمع 22 مايو بمديرية الثورة ومجمع العرضي وسط صنعاء، وهو ما تم الرد عليه بتنفيذ عدد من العمليات استهدفت حاملات طائرات أمريكية ومطار بن جورين في يافا بفلسطين المحتلة.