أكدت دار الإفتاء أنه لا مانع شرعًا من تهنئة غير المسلمين في أعيادهم ومناسباتهم، وليس في ذلك خروج عن الدين.
وأوضحت في منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فييس بوك أن المولى عز وجل لم يفرق بين المسلم وغير المسلم في المجاملة وإلقاء التحية وردها؛ مستشهدة بقوله تعالى: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا﴾، معتبرة أن التهنئة في الأعياد والمناسبات ما هي إلا نوع من التحية.
كما دعت الدار في بداية هذا العام الناس جميعًا إلى إعلاء قيم المحبة والتعاون فيما بينهم؛ حتى يستطيعوا مواجهة التحديات والمخاطر، ويضمنوا استمرار وتيرة الدعم والبناء والعمران.
وفي سياق متصل بينت "الإفتاء" أن دعاءُ آخرِ العام من الأدعية المستحسَنة المأثورة عن العلماء؛ ومن ذلك: "اللهم ما عَمِلْتُ في هذه السنة مما نهيتني عنه، ولم تَرْضَه ولم تنسه، وحَلُمْتَ عني بعد قُدْرتك على عقوبتي، ودعوتني إلى التَّوبة من بعد جرأتي على معصيتك، فإني أستغفرك منه فاغفرْ لي، وما عملت فيها مما ترضاه ووعدتني عليه الثَّواب، فأسألك أن تتقبَّلَه مني، ولا تقطع رجائي.