يدخل قرار الرئيس عدلي منصور، بترقية الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، إلى رتبة المشير، حيز التنفيذ اليوم، السبت، ليصبح بذلك المشير التاسع في تاريخ العسكرية المصرية.
وتعادل رتبة «مشير» في الجيش الأمريكي ونظيره البريطاني رتبة «فيلد مارشال»، وكان أول من حصل عليها بالجيش المصري عبد الحكيم عامر، وذلك في 23 فبراير 1958.
ورتبة «المشير»، لا يصل إليها إلا القائد العام للقوات المسلحة، ولا يسمح أن يكون هناك أكثر من مشير واحد في الخدمة بالجيش، وكان آخر مشير في القوات المسلحة، محمد حسين طنطاوي، الذي أحيل للتقاعد بقرار رئاسي من الرئيس المعزول محمد مرسي في 12 أغسطس 2012، ومنح قلادة النيل وعين مستشارًا له.
ولد عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي، في 19 نوفمبر عام 1954، وتخرج في الكلية الحربية عام 1977، وبعد تخرجه بنحو 10 أعوام، حصل على ماجستير من كلية القادة والأركان، ثم الماجستير من كلية القادة والأركان البريطانية عام 1992 وبنفس التخصص.
وحصل على زمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية عام 2003، وبعدها بثلاث سنوات حصل على زمالة من كلية الحرب العليا الأمريكية.
التدرج الوظيفي
عمل «السيسي» رئيسًا لفرع المعلومات والأمن بالأمانة العامة لوزارة الدفاع، وقائدًا لكتيبة مشاة ميكانيكي، وعمل ملحق دفاع بالسعودية، فقائد لواء مشاة ميكانيكي، ثم رئيس أركان المنطقة الشمالية العسكرية، ثم قائدًا لها، ثم تحول إلى المخابرات الحربية والاستطلاع ليعمل مديرًا لها، ليصبح بعد ذلك على رأس القيادة العسكرية، ووزير دفاعها.
كان الفريق السيسي، أصغر أعضاء المجلس العسكري السابق سنا، وعرف لدى الإعلام حين تحدث عن قضية كشوف العذرية التي أثيرت عام 2011.
واختاره الرئيس المعزول محمد مرسي، لرئاسة وزارة الدفاع؛ إذ أصدر قرارا جمهوريا بترقيته إلى رتبة فريق أول، تمهيدا لتوليه المنصب.
قادة نالوا رتبة المشير في الجيش المصري
عبد الحكيم عامر، أحمد إسماعيل، أحمد بدوي، محمد علي فهمي، وفؤاد ذكري، محمد الجمسي، عبد الحليم أبو غزالة، ومحمد حسين طنطاوي.