«الصحة العالمية» تطالب بمواجهة بعوضة «الزاعجة المصرية» الناقلة لفيروس «زيكا» - بوابة الشروق
الإثنين 21 أكتوبر 2024 9:46 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مؤكدة أن الحماية من البعوض أفضل وسيلة..

«الصحة العالمية» تطالب بمواجهة بعوضة «الزاعجة المصرية» الناقلة لفيروس «زيكا»

الصحة العالمية
الصحة العالمية
كتبت – أسماء سرور
نشر في: الإثنين 1 فبراير 2016 - 1:57 م | آخر تحديث: الإثنين 1 فبراير 2016 - 1:57 م

دعا د.علاء الدين العلوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الحكومات إلى العمل للحفاظ على الإقليم، من فيروس زيكا، خاصة مع استمرار انتشاره في الأمريكتين وظهورها في 24 دولة.

وطالب «العلوان»، في تقرير صادر عن المنظمة أمس الأول، بتعزيز المراقبة في الدول التي يوجد فيها بعوض الزاعجة المصرية، لاكتشاف تجمعات البعوض عالية الكثاف، مشددًا على ضرورة الحماية من لدغات البعوض كأفضل وسيلة، خاصة أنه لا يوجد علاج أو لقاح متاح حاليا.

وقال «العلوان»: "لم يبُلغ عن حالات إصابة بالفيروس حتى الآن في إقليمنا، ولكن هذا النوع من البعوض موجود في العديد من البلدان هنا، لذلك ينبغي على قادة الحكومات اتخاذ خطوات لمنع الفيروس من الانتشار إذا كان المسافرين العائدين من الدول المتضررة مصابين به".

وأوضح المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن معظم المصابين بفيروس زيكا، يعانوا من حمى خفيفة، وطفح جلدي، والتهاب الملتحمة، ويعرف أيضًا بالعين القرنفلية، لمدة تصل إلى أسبوع. ولكن بالتزامن مع اندلاع آخر موجة من المرض، حدثت زيادة حادة غير طبيعية في ولادة لأطفال ذوي رؤوس صغيرة الحجم ومتلازمات عصبية لأول مرة.

وقال «العلوان» إنه يمكن للناس حماية أنفسهم وذويهم من خلال استخدام طوارد الحشرات، وارتداء الملابس التي تغطي أكبر قدر من الجسم قدر الإمكان، واستخدام الحواجز المادية مثل الشاشات، والأبواب المغلقة والنوافذ، وتفريغ أي حاويات بها مياه راكدة، لأنها غالبًا ما تكون مواقع خصبة لتكاثر هذا البعوض.

وأضاف «العلوان»، أن منظمة الصحة العالمية لا توصي، حاليًا، بفرض أي قيود على السفر أو التجارة ولكن سينظر في هذا القرار دوريًا، لأن الوضع يختلف بين بلد وآخر، إلا أنه أكد على ضرورة إطلاع على النصائح الصحية ذات الصلة قبل السفر إلى أي بلد ظهر بها.

وتابع، أنه لم يثبت حتى الآن على وجه اليقين أن الفيروس يسبِّب تشوهات خلقية، ولكن الأدلة تشير بقوة إلى أن هناك صلة، والتقصيات لاتزال جارية، مؤكدا على ضرورة توخِّي الحذر لمواجهة أي زيادة في عدد الأطفال الذين يولدون في الآونة الأخيرة مع تشوهات خلقية أو متلازمات عصبية، بدون سبب طبي واضح لها.

كما قدمت منظمة الصحة العالمية مجموعة من التوصيات منها، تعزيز المراقبة للكشف المبكر عن الإصابة بفيروس زيكا، وخاصة بين المسافرين العائدين من الدول التي ينتشر فيها الفيروس حاليًا، وتوسيع نطاق أنشطة الحد من تجمعات البعوض، خاصة مواقع تكاثرها مثل المياه الراكدة، وذلك من خلال الرش في الأماكن المغلقة وإشراك المجتمعات المحلية.

وضمت توصيات المنظمة أيضا رفع مستوى الوعي لدى الناس الذين يعيشون في الدول عالية المخاطر، حيث تقع حالات حمى الضنك و"الشيكونغونيا" والحمى الصفراء، والتأكيد على تدابير الحماية الشخصية لمنع لدغات البعوض، وخصوصًا خلال النهار، وهو الوقت الذي تميل فيه هذه الأنواع من البعوض للدغ.

وتابعت " يجب على جميع البلدان أن تعمل معًا بإبلاغ منظمة الصحة العالمية عن أي حالة اشتباه بالمرض حتى يمكن اتخاذ الإجراءات اللازمة للمساعدة على منع انتشار الفيروس".

وأشارت منظمة الصحة، إلى أنها تعمل لدعم البلدان التي اكتشف فيها المرض، وللمساعدة في فهم أي علاقة محتملة بين الفيروس والعيوب الخلقية، وللحد من الانتشار الدولي للمرض، والمساعدة في الإسراع بتطوير لقاح أو علاج لمرض فيروس زيكا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك