لقي ما لا يقل عن سبعة أشخاص حتفهم وأُصيب 19 آخرون عندما تحطمت طائرة إسعاف جوية في تقاطع مزدحم بمدينة فيلادلفيا، وفقا لما أعلنته السلطات اليوم السبت.
وشملت حصيلة القتلى في حادث أمس الجمعة طفلا كان يتلقى العلاج في أحد مستشفيات فيلادلفيا ووالدته.
وأكدت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم أن جميع الركاب الستة الذين كانوا على متن الطائرة، بمن فيهم الطفل الذي تلقى العلاج في مستشفى فيلادلفيا، لقوا حتفهم. وكان جميع الضحايا من المكسيك.
بالإضافة إلى ذلك، قُتل شخص كان داخل سيارة على الأرض، وأُصيب 19 آخرون جراء التحطم، بحسب ما أفادت به عمدة فيلادلفيا شيريل باركر.
ووصف آدم ثايل، المدير الإدارى للمدينة، موقع التحطم بأنه منطقة واسعة تعرضت لأضرار جسيمة، مشيرا إلى أن السلطات تعمل على تقييم الأضرار. وأضاف أن فرق الإنقاذ تقوم بعمليات تفتيش من منزل إلى آخر في المنطقة بحثا عن أي أضرار إضافية.
وأشار ثايل إلى أنه من "المحتمل تماما" أن تتغير حصيلة الضحايا المُعلن عنها حتى الآن.
وقال إن هناك "الكثير من الأمور غير المعروفة" فيما يتعلق بموقع الأشخاص في شوارع الحي وقت وقوع الحادث.
وأكدت رئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، أن جميع الأشخاص الستة الذين كانوا على متن طائرة النقل الطبي قد لقوا حتفهم. وكان جميع الضحايا من المكسيك.
وأكدت شينباوم الوفيات في بيان نشرته على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" اليوم السبت.
وقالت في البيان: "أشارك في الحزن لوفاة ستة مكسيكيين في حادث الطائرة في فيلادلفيا بالولايات المتحدة. السلطات القنصلية على اتصال دائم بالعائلات، وقد طلبت من وزير الخارجية تقديم الدعم اللازم. تضامني مع أحبائهم وأصدقائهم".
كما كانت هناك إصابات على الأرض. وقالت عمدة فيلادلفيا، شيريل باركر، إن شخصا كان في سيارة قد قُتل وأصيب 19 آخرون.