صرح زعيم المعارضة الفنزويلي المعتقل حاليا ليوبولدو لوبيز أن انقلابا عسكريا قد يكون هو الحل لإعادة فنزويلا إلى الديمقراطية مرة أخرى.
أضاف لوبيز في لقاء مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الخميس: "في 1958 حدث انقلاب قاد بلادنا إلى الديمقراطية".
أضاف لوبيز قائلا: "كذلك مرت دول أخرى في أمريكا اللاتينية بانقلابات، أدت بعد ذلك إلى إجراء انتخابات، وأنا لا استبعد شيئا"، مستدركا أن القوات المسلحة تظل على كل حال موالية حتى الآن للرئيس نيكولاس مادورو.
كان لوبيز مؤسس الحزب المعارض (فولونتاد بوبولار) تلقى حكما بالسجن 14 عاما في 2014 لاتهامه بالتحريض على العنف خلال احتجاجات ضد الحكومة في ذلك الوقت.
ويقضي لوبيز مدة عقوبته الآن في الإقامة الجبرية.
وقالت زوجة لوبيز ليليان تينتوري إن عملاء مسلحين للمخابرات الفنزويلية اقتحموا منزلهم ليلة أمس.
وكانت سلطات فنزويلا قد زجت بالعديد من معارضي الحكومة في السجون، ويخشى المراقبون أن لا تتسم الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها نهاية أبريل المقبل بالحرية والنزاهة.
وواصل لوبيز القول: "علينا أن نتقدم على عدة مستويات، أحدها الاحتجاجات في الشوارع، وآخر يتمثل في التعاون مع المجتمع الدولي، علينا أن نزيد الضغط على الحكومة".