- محلل إسرائيلى: اغتيال القيادى بـ«عز الدين القسام» قد يؤدى لحرب جديدة
أكد نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، إسماعيل هنية، أن الاستنفار الأمنى فى قطاع غزة سيكون له نتائجه فى القبض على قتلة مازن فقها القائد فى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى للحركة، الذى اغتيل برصاص مجهولين أمام منزله الأسبوع الماضى.
وقال هنية فى كلمة خلال افتتاح ميدان الشهيد المحرر مجدى حماد ونصب الأسرى التذكارى فى شمال قطاع غزة، اليوم: «ثقتنا أن الأجهزة الأمنية ستكون لها كلمتها فى القبض على مرتكبى جريمة اغتيال الشهيد مازن فقها، كلنا نقف خلف المؤسسة الأمنية فى صراعها المفتوح مع المحتل، ولن يفلت قتلة الشهيد فقها من عقاب المقاومة»، وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وشدد هنية على أن اغتيال فقها زادهم قوة، قائلا: «رسالتنا للعدو أن الاغتيالات لا تخيفنا، والأسر لا يضعفنا، والحصار لا يقتلنا»، مؤكدا «استشهاد الرجال حياة للشعوب والمبادئ والقيم ومعنى الحرية والتحرير لكامل فلسطين».
وكان فقها استشهد قبل نحو أسبوع أمام منزله فى حى تل الهوا جنوب مدينة غزة بعدة رصاصات كاتمة للصوت من قبل مجهولين، ومنذ ذلك الوقت أعلنت الأجهزة الأمنية وكتائب القسام الذى ينتمى لها فقها الاستنفار الأمنى للبحث عن الفاعلين.
ومنذ اغتيال فقها، أغلقت وزارة الداخلية فى غزة جميع المنافذ المؤدية إلى القطاع بما فيها حاجز بيت حانون، وسمحت بعدها لبعض الفئات بالخروج منها، ونشرت الحواجز فى جميع شوارع القطاع على مدى 24 ساعة.
من جهة أخرى، رجح عاموس هارئيل، الصحفى المتخصص فى الشئون العسكرية بصحيفة «هاآرتس»، الإسرائيلية أن يؤدى اغتيال فقها إلى حرب جديدة، فى ظل تهديد حماس بالانتقام لمقتله.
وأوضح هارئيل أن طريقة تنفيذ اغتيال فقها وسرعة اختفاء المنفذين من ساحة العملية، لم تدع مجالا للشك أمام وسائل الإعلام للقول: إن التنفيذ يقف خلفه أحد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.