قال الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، إن الوزارة رفعت أسعار بعض السلع التموينية؛ نتيجة ارتفاع سعر الصرف بعد التعويم، وفقدان العملة المصرية لنسبة من قيمتها أمام الدولار، إضافة إلى التضخم المعلن بنسبة 32%، واضطرابات سلاسل الإمداد.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مصر جديدة»، الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور عبر فضائية «ETC»، مساء الاثنين، أن مصر تستورد العديد من السلع من الخارج كالزيت، منوهًا أنها تعاني عجزًا قليلًا في السكر يقرب من 400 ألف طن.
وأكد أن مصر تحقق فائضًا في الأرز، لكن السلعة شهدت ممارسات خاطئة من بعض التجار، منوهًا أن العوامل السابقة، أدت إلى «نوع من المراجعات السعرية للمقررات والسلع التموينية».
وأشار مساعد أول وزير التموين، إلى أن تلك السلع لم تشهد زيادة تُذكر منذ بداية جائحة كورونا عام 2019، رغم أن الدولة تستورد جزءًا كبيرًا منها من الخارج.
ولفت إلى أن «الزيادة التي أعلنتها الوزارة بالنسبة للمقررات والسلع التموينية طفيفة، تستهدف إحداث نوع من التقارب بين السعر الحر وسعر المقررات التموينية، وتقليل الفجوة الكبيرة بينهما».
وشدد على أهمية استمرارية توافر السلع وإتاحتها على مستوى الجمهورية، قائلًا إن «تكوين احتياطات آمنة من السلع الاستراتيجية هدف رئيسي تعمل عليه الوزارة».
ورفعت وزارة التموين، أمس الأحد 30 أبريل، أسعار بعض السلع التموينية المصروفة على بطاقات الدعم، على أن يتم العمل بالزيادة الجديدة بدءًا من اليوم الاثنين.
وأعلنت وزارة التموين رفع سعر الزيت التمويني من 25 إلى 30 جنيها زنة 800 مللي، كما شهدت سلعة السكر ارتفاعا لتصبح 12.5 جنيه بدلا من 10.5 للكيلو، كما ارتفع سعر الأرز ليكون 12.6 جنيه للكيلو بدلًا من 10.5 جنيه.