يجتمع مسئولون كبار من مختلف أنحاء العالم في سنغافورة اليوم الجمعة لبحث قضايا أمنية بمنطقة آسيا والمحيط الهادي، فيما تتصاعد التوقعات حول القمة المزمعة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، في سنغافورة خلال أقل من أسبوعين.
ومن المتوقع أن تستمر أعمال قمة الامن السنوية المعروفة باسم "حوار شانجري-لا" اعتبارا من اليوم الجمعة حتى الأحد المقبل، بمشاركة رؤساء دول ووزراء دفاع ومسؤولين عسكريين كبار من 28 دولة من منطقة آسيا والمحيط الهادي.
ويتصدر الحدث، رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، الذي سيلقي خطابا مهما اليوم الجمعة، وسيتحدث وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس حول القيادة الأمريكية والتحديات الخاصة بالأمن في منطقة المحيط الهادي الهندي غدا السبت.
ومن المحتمل أن تكون قضية نزع فتيل الأزمة الكورية الشمالية واحدة من النقاط البارزة في الحوار، حيث تستعد سنغافورة لاستضافة محادثات تاريخية بين ترامب وكيم جونج أون في 12 يونيو الجاري.
وتشمل البنود الملحة على جدول الأعمال عسكرة بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، لاسيما في ضوء التحركات الصينية الأخيرة لتعزيز مطالبها في السيطرة على المنطقة، بإرسال سفن حربية لمواجهة اثنتين من السفن التابعة للبحرية الأمريكية اللتين أبحرتا عبر المياه، التي تطالب الصين بأحقيتها في السيطرة عليها.