أفاد مراسل "نوفوستي" بأن الوضع هادئ واعتيادي في مطار بن غوريون بتل أبيب، وأن أعداد المسافرين اعتيادية ولا تقارن بشهر أكتوبر بعد هجوم حركة "حماس".
وأشار المراسل إلى وجود الكثير من الأشخاص في الجناج العلوي من المطار وهو المخصص للمغادرين "وبالنظر إلى أنه المطار الرئيسي في إسرائيل فإن الأعداد تعتبر اعتيادية".
في أكتوبر الماضي، ذكر مراسل "نوفوستي" وجود آلاف الأشخاص في المطار الإسرائيلي الرئيسي ممن يريدون السفر إلى خارج البلاد وقال حينها: "لم يكن هناك متسع لسقوط تفاحة على الأرض" في الطابق العلوي.
ومع بداية أغسطس 2024، يبدو كل شيء مختلف "هناك مسافرون، لكن لا يوجد ذعر أو حشود تحاول مغادرة البلاد".
هذا وتترقب المنطقة ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" اسماعيل هنية.
وأعلنت "حماس" أمس الأربعاء استشهاد هنية جراء قصف إسرائيلي استهدف مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، وألقت باللوم على إسرائيل والولايات المتحدة وقالت إن الهجوم "لن يمر دون رد".
من جهتهم، ذكر متحدثون باسم الجيش الإسرائيلي أنهم "لا يتفاعلون مع التقارير الإعلامية" حول مقتل هنية.
وفي موسكو، وصف نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وفاة هنية بأنها "جريمة قتل سياسية غير مقبولة على الإطلاق، وتهدد بمزيد من التصعيد في المنطقة".