أزمة مقبرة طه حسين.. حفيدة عميد الأدب العربي لـ الشروق: ندرس نقل رفاته إلى خارج مصر - بوابة الشروق
الخميس 24 أكتوبر 2024 5:28 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أزمة مقبرة طه حسين.. حفيدة عميد الأدب العربي لـ الشروق: ندرس نقل رفاته إلى خارج مصر

أزمة مقبرة طه حسين.. حفيدة عميد الأدب العربي لـ الشروق: ندرس نقل رفاته إلى خارج مصر
أزمة مقبرة طه حسين.. حفيدة عميد الأدب العربي لـ الشروق: ندرس نقل رفاته إلى خارج مصر
منال الوراقي:
نشر في: الخميس 1 سبتمبر 2022 - 6:11 م | آخر تحديث: الخميس 1 سبتمبر 2022 - 6:11 م

قالت مها عون، حفيدة عميد الأدب العربي د. طه حسين، إن أسرتها تدرس نقل رفات جدها إلى خارج مصر.

وعن أسباب تفكير أسرة الراحل في نقل رفات خارج بلده مصر، قالت عون: "حتى نضمن عدم المساس بحرمة الموتى مرة أخرى".

وعن الأنباء المتداولة حول قرار أسرة الدكتور طه حسين بنقل رفاته إلى فرنسا، حيث كان يعيش ابنه الوحيد مؤنس، ويعيش فيها حاليا أحفاده لابنه، نفت عون موضحة أنهم لم يحددوا بعد الدولة التي يمكن نقل الرفات إليها.

وعما إذا كانت الأسرة تفكر في نقل رفات ابنة عميد الأدب العربي أمينة وزوجها وزير خارجية مصر الأسبق محمد حسن الزيات للخارج برفقة رفات الدكتور طه حسين أكدت عون أنهم مازالوا يدرسون الأمر ولم يتخذوا قرارا حتى الآن.

ومها هي حفيدة طه حسين من ابنة ابنت الوحيدة أمينة وزوجها وزير خارجية مصر الأسبق محمد حسن الزيات.

وتضم مقبرة طه حسين بالتونسي، المهددة حاليا بالإزالة، والتي تم بناؤها منذ عام 1973 وقت وفاة عميد الأدب العربي، رفات ابنته أمينة التي كانت من أوائل الفتيات اللائي حصلن على شهادة جامعية في مصر ورفات زوجها الراحل محمد حسن الزيات وزير خارجية مصر إبان حرب أكتوبر عام 1973، وآخرين.

وذكرت مها عون لـ الشروق أن الأسرة لم تتلق أي اتصال رسمي لإبلاغهم بنقل رفات الجثامين، وأن أحدا لم يخبرها بتعويضات أو مقبرة بديلة من أي نوع.

وأوضحت أن "هناك أصوات في الأسرة تصر على نقل الرفات، ومازال الأمر متداولا بين أصحاب الشأن، لضمان تكريم جدهم العظيم وعدم المساس بذكراه".

وتقع مقبرة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين بقرافة سيدي عبدالله بمنطقة التونسي بالقرب من مسجد ابن عطاء الله السكندري.

ورصدت "الشروق" صباح أمس الأربعاء مستجدات مقبرة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين بقرافة سيدي عبدالله بمنطقة التونسي بالقرب من مسجد ابن عطاء الله السكندري.

حيث أضيفت كلمة "إزالة" بالخط الأحمر إلى علامات إكس حمراء على جانبي مقبرة طه حسين، وعلى المقابر التي تليها في نفس الصف.

كما بدأت بالفعل عملية إزالة بعض المقابر في نفس صف المقبرة، وتحديدا المقبرة التي تسبقها بواحدة من الناحية اليمنى، لكن مقبرة عميد الأدب العربي مازالت قائمة حتى الآن.

وخلال الأيام الماضية، انتشرت أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي، نشرها باحثون ومهتمون بالتراث، أفادت بأن مقبرة طه حسين سوف تتعرض للإزالة.

وقال شهود عيان لـ الشروق إنهم شاهدوا منذ فترة مسؤولين تنفيذيين، عاينوا صف المقابر، ووضعوا علامات إكس حمراء دون الحديث مع أحد، ثم أضافوا كلمة "إزالة" منذ بضعة أيام.

وفي مايو الماضي؛ نفت محافظة القاهرة صحة ما تردد من أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال نائب محافظ القاهرة اللواء إبراهيم عوض في تصريحات لـ"الشروق" إن محافظة القاهرة لم يتم مخاطبتها بشكل رسمي بمكان المحور أو مساره أو عرضه حتى الآن، قائلًا: "مفيش حاجة وصلت للمحافظة تفيد تنفيذ محور ياسر رزق أو بيان رسمي بذلك ويجب تحري الدقة فى نشر المعلومات سواء على الحسابات الخاصة أو المواقع الإخبارية".

ومن المقرر أن يربط محور ياسر رزق الهضبة الوسطى من المقطم بطريق صلاح سالم وسيمر بموقف الاتوبيسات بنهاية شارع 9 في المقطم أيضا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك