إحداهما لذوي الهمم والأخرى توقفت بسبب الحرب العالمية.. معلومات عن الألعاب الأولمبية والبارالمبية - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 9:46 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إحداهما لذوي الهمم والأخرى توقفت بسبب الحرب العالمية.. معلومات عن الألعاب الأولمبية والبارالمبية

منال الوراقي
نشر في: الأحد 1 سبتمبر 2024 - 11:04 ص | آخر تحديث: الأحد 1 سبتمبر 2024 - 11:05 ص

تصدر بارالمبياد باريس 2024، محركات البحث والتواصل الاجتماعي، بعد تأهل لاعب منتخب مصر لألعاب القوى فئة العدو كريم عبدالتواب، مباشرة إلى النهائي بعد انسحاب منافسه، ضمن منافسات دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024، التي انطلقت في 28 أغسطس وتستمر حتى 8 سبتمبر المقبل.
وكان من المقرر أن يخوض كريم عبدالتواب منافسات نصف نهائي سباق 100 متر عدو، السبت، إلا أن انسحاب لاعبان من بين المشاركين في منافسات السباق جعله يتأهل للعب المباشر يوم 1 سبتمبر.
وتشارك مصر في دورة الألعاب البارالمبية، بـ54 لاعبًا ولاعبة يمثلون 10 رياضات بارالمبية، هي: رفع الأثقال – ألعاب القوى – الكرة الطائرة جلوس – كرة الهدف - السباحة – تنس الطاولة – الباراتايكوندو – البوتشيا – التجديف – الكياك.
وكانت باريس، استضافت أيضا الحدث الرياضي الأضخم في العالم، دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024، والتي تُعرف رسميا باسم دورة الألعاب الأولمبية الثالثة والثلاثين، أو أولمبياد باريس 2024، والتي أقيمت من 26 يوليو إلى 11 أغسطس الماضي.

- ولكن، ما الفرق بين الألعاب الأولمبية والألعاب البارالمبية؟

• الأولمبياد.. أكبر تظاهرة رياضية

وفق ما ذكره تقرير سابق لـ"الجزيرة"، فتعد الألعاب الأولمبية أكبر تظاهرة رياضية دولية تنظم تحت إشراف اللجنة الأولمبية الدولية، وتشمل دورتين منفصلتين تنظمان في سنتين زوجيتين متعاقبتين، الأولى للألعاب الرياضية الأولمبية الصيفية والأخرى للألعاب الشتوية.
ويشارك في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية قرابة عشرة آلاف وخمسمئة رياضي من كلا الجنسين يمثلون أكثر من 202 بلد، يتنافسون في أزيد من 28 مسابقة رياضية مختلفة.
وتنظم الدورات في سنتين زوجيتين متعاقبتين بتناوب بين الألعاب الصيفية والشتوية، بعد أن كانت تقام كلتا المسابقتين في نفس العام إلى غاية عام 1992، حيث أقيمت الألعاب الأولمبية الشتوية عام 1994، ونظيرتها الصيفية عام 1996 واستمر الأمر كذلك إلى الآن.
• متى بدأت الأولمبياد؟
بدأ تنظيم الألعاب الأولمبية القديمة في مدينة أولمبيا باليونان في القرن الثامن قبل الميلاد حتى القرن الخامس الميلادي، فانطلق تنظيم الألعاب الأولمبية الصيفية الحديثة عام 1896 بمبادرة من الفرنسي بيير دي كوبرتان، حيث شارك في تلك الدورة 241 لاعبا من 14 دولة تنافسوا في 9 ألعاب و43 مسابقة، وتصدرت الولايات المتحدة القائمة بعد حصولها على 11 ميدالية ذهبية مقابل 10 لليونان، و7 لألمانيا، و5 لفرنسا، و3 لبريطانيا.

• توقف بسبب الحروب العالمية
وشهدت الألعاب توقفا في فترة الحرب العالمية الأولى وكذلك خلال الحرب العالمية الثانية؛ لتشهد بعد ذلك تطورا خلال القرن العشرين تجسد في إنشاء الألعاب الأولمبية الشتوية لرياضات الجليد والثلوج، والألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة، والألعاب الأولمبية للرياضيين الشباب.
وأثرت التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجيا العالمية على مسار الألعاب الأولمبية التي كانت خاصة بالرياضيين الهواة لتصبح مفتوحة أمام المحترفين؛ مما أدى إلى تزايد اهتمام وسائل الإعلام بها وتوسع تسويقها من خلال تزايد رعاية الشركات الكبيرة لها.
• ألعاب صيفية وشتوية
وفقا لشبكة "CNBC"، تشمل دورة الألعاب الأولمبية الجديدة على 32 رياضة، مع تخصصات مختلفة في بعضها، في المقابل تضم الألعاب الأولمبية الشتوية 15 رياضة فقط يرتبط الكثير منها بالجليد أو الثلج.
الألعاب الأولمبية الصيفية الرياضية تتضمن: الهوكي، وألعاب القوى، وسباق الدراجات (بي إم إكس) والأسلوب الحر في الدراجات (بي إم إكس)، والإبحار الشراعي، والبريك دانس، والتجديف المتعرج، والترامبولين، والترياثلون، والتزلج على اللوح، والتسلق الرياضي، والجمباز الإيقاعي، والجمباز الفني، والجودو، والجولف، والخماسي الحديث، والدراجات على الجبال، وعلى الطرق، وعلى المضمار، والرماية، والريشة الطائرة، والسباحة، والسباحة الإيقاعية، والغطس، والقوس والسهم.

وتتضمن تلك الألعاب الكرة الطائرة، والكرة الطائرة الشاطئية، والمصارعة، والملاكمة، والتايكوندو، والتجديف، وتنس الطاولة، والمبارزة، ورفع الأثقال، وركوب الموج، والفروسية، وسباعيات الرجبي، وسباق القوارب، وكرة السلة (33 x) وكرة السلة العادية)، وكرة القدم، وكرة الماء، وكرة المضرب، وكرة اليد، وكرة السلة، وماراثون السباحة.
- البارالمبياد
أما البارالمبياد تظاهرة رياضية دولية كبيرة مخصصة للرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة، تسمى "الألعاب البارالمبية"، تنظم مرة كل 4 أعوام مباشرة بعد كل دورة أولمبية صيفية أو شتوية.
ووفقا لوكالة "دويتشه فيله" الألمانية، فقد تأسست فكرة الألعاب البارالمبية، في عام 1948، بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، عندما نظم الطبيب البريطاني لوديج جوتمان بطولة رياضية صغيرة للجنود البريطانيين القدامى المشاركين في الحرب العالمية الثانية والمصابين بإعاقات، حيث كانت بالتزامن مع دورة الألعاب الأولمبية في لندن حينها.
وكان الهدف من الحدث تقديم بطولة رياضية مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة، قبل أن تتطور الفكرة حتى نُظمت أول دورة رسمية للألعاب البارالمبية في عام 1960 في روما بإيطاليا، واقتصرت على الرياضيين المستخدمين للكراسي المتحركة، ثم فُتح الباب، في عام 1976، خلال الدورة المنظمة بمدينة تورونتو بكندا، أمام الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة الأخرى.
وبعدها، اعتمد لأول مرة في دورة الألعاب بمدينة سول في كوريا الجنوبية خلال عام 1988، نظام تنظيم الألعاب البارالمبية في المدينة التي تحتضن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية العادية مباشرة بعد انتهاء فعاليات الدورة، واستخدام مرافق وتسهيلات تلك الدورة نفسها.
- ما معنى اسم البارالمبياد؟
يتكون اسم "الألعاب البارالمبية" من دمج كلمتين "paraplegic -مشلول" و"Olympic - الأولمبية"، حيث بدأت البطولة كبطولة مخصصة للاعبين المصابين في النخاع الشوكي.
ومع توسع نطاق المشاركين، تم تبني التعريف الرسمي الذي يشير إلى البطولة التي تُقام بجانب الأولمبياد باستخدام الحرف اليوناني "pará - بجانب".
- متى استخدم مصطلح بارالمبياد؟
وفقا للجزيرة، فقد استُعمل مصطلح "بارالمبياد" رسميا لأول مرة في دورة سول في كوريا الجنوبية، في عام 1988، وتبنت الألعاب شعار "الروح في الحركة"، فيما تضمن رمزها 3 ألوان هي الأحمر والأزرق والأخضر، موضوعة على شكل 3 أهلة بشكل غير مرتب، وتعتمد نشيدا ألفه تييري دارنيس تحت اسم "نشيد المستقبل" اعتمد رسميا في مارس 1996.
• ثاني أكبر حدث رياضي دولي
وبحسب ما نقلته الوكالة الألمانية، فاليوم، تُعتبر الألعاب البارالمبية ثاني أكبر حدث رياضي دولي متعدد الرياضات، حيث يشارك فيها رياضيون من ذوي الإعاقات مثل الشلل والبتر وضعف البصر.
وتُقام الألعاب بنسختيها الصيفية والشتوية بعد كل دورة أولمبية، تحت إشراف اللجنة البارالمبية الدولية.
وتشمل الرياضات مثل كرة السلة على الكراسي المتحركة، والسباحة، وألعاب القوى، إضافة إلى التزلج على الجليد في الألعاب الشتوية، ويتم تنظيم هذه الرياضات؛ لضمان التنافس العادل بين الرياضيين من خلال تصنيفهم وفقاً لشدة ونوع الإعاقة.
• ذوي الاحتياجات الخاصة
ووفق ما نقلته الجزيرة، فتقتصر المشاركة في الألعاب على الأبطال الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون من "إعاقات عضلية" إضافة إلى أولئك الذين يواجهون مشاكل أو اختلال في الحركة.
وتصنف الإعاقة ضمن هذه الفئات إلى تصنيفات فرعية، تختلف من رياضة إلى أخرى، وهو ما أثار في عدة مرات جدلا وخلافات بشأن بعض الرياضيين الذي يتهمون بالمبالغة في عرض إعاقاتهم.
• لا تضم ذوي الإعاقات الذهنية
ولا تضم الألعاب البارالمبية الرياضيين من ذوي الإعاقات الذهنية، ولا أولئك الذين يعانون من الصمم، باعتبار أن هيئة "الأولمبياد الخاصة" تنظم لهم "الألعاب الأولمبية الخاصة".
وتشرف "اللجنة البارالمبية الدولية" على تنظيم وإدارة تلك الألعاب، التي تشتمل بدورها على دورة صيفية وأخرى شتوية، حيث أبرمت اتفاقا مع اللجنة الأولمبية الدولية لاستخدام المرافق والتسهيلات نفسها المستخدمة في المدينة المحتضنة للألعاب الأولمبية "العادية".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك