- الشرقاوي: إنشاء فصول ملحقة ببعض المعاهد الأزهرية مع الالتزام بمعايير الجودة وقواعد الأمن وسلامة الطلاب
قال الدكتور أحمد الشرقاوي وكيل قطاع المعاهد الأزهرية، إن المعاهد الأزهرية تشهد هذا العام كثافة في أعداد المحولين إليها، إلا أن الإحصاء الدقيق للعدد لا يمكن تحديده الآن نظرًا لاستمرار فترة التحويل حتى الثلاثاء المقبل.
وأوضح الشرقاوي لـ"الشروق"، أن التزايد النسبي في إقبال أولياء الأمور على إلحاق أبنائهم بالمعاهد الأزهرية يعود إلى حب الناس لدراسة العلوم الشرعية، والرغبة في حفظ القرآن الكريم والانتساب إلى المؤسسة الأزهرية، مؤكدًا أن ما يتعلق بالمنظومة التعليمية يرتبط برؤية الدولة المصرية والأزهر يتحرك بدوره في ضوئها في إطار طبيعته الخاصة.
وفيما يتعلق بقدرة المعاهد الأزهرية على استيعاب هذه الأعداد، قال الشرقاوي، إن هناك تحركا لتوفير أماكن فى هذا الشأن على مستوى المناطق الأزهرية، فضلا عن الأماكن التى تتوفر من خلال تحويل بعض طلاب الأزهر إلى مدارس التربية والتعليم حيث تجري عملية التحويل بين الطرفين فى إطار البروتوكول المنعقد بينهما فى هذا الخصوص، وقد تقوم بعض المعاهد الأزهرية لإنشاء فصول ملحقة بها مع الالتزام بمعايير الجودة وقواعد الأمن وسلامة الطلاب والحفاظ على اتساع أفنية المعاهد.
وعن تكرار الشكاوى بشأن طول قائمة المتقدمين للالتحاق بمرحلة رياض الأطفال، أشار وكيل قطاع المعاهد الأزهرية، إلى أن هناك آلية تضبط عملية القبول إذ تُعطى الأولوية للأكبر سنًا، ثم من لديه أخوة أو أخوات فى حدود النسبة المقررة لهم، فضلا عن زيادة العدد فوق الكثافة طبقا للنسبة المحددة من المجلس الأعلى للأزهر الشريف.
ولفت إلى أن بعض الدول خارج مصر، يوجد بها معاهد أزهرية تحظى بإشراف مباشر من قطاع المعاهد الأزهرية ويسري على طلابها ما يسري على الطلاب في مصر، وبالنسبة للمعاهد الخارجية مثل معاهد فلسطين والعراق، وماليزيا وبعض الدول الأفريقية تكون الدراسة بها بحسب القواعد المقررة بشأنها.
وتابع: "أما في دول مثل المملكة العربية السعودية فتعادل مدارس تحفيظ القرآن فيها المعاهد الأزهرية، وأما غيرها من المدارس الأخرى فعندما يعود الطالب تُعادل شهادته ويستكمل مسيرته بحسب نتيجة المعادلة ومن ثم يحدد بناءً عليها المرحلة التعليمية التي سيلتحق بها".