رئيس المجلس المركزي ليهود ألمانيا يعرب عن قلقه حيال نتائج حزب البديل في الاستطلاعات - بوابة الشروق
السبت 28 سبتمبر 2024 8:19 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس المجلس المركزي ليهود ألمانيا يعرب عن قلقه حيال نتائج حزب البديل في الاستطلاعات

د ب أ
نشر في: الأحد 1 أكتوبر 2023 - 2:44 م | آخر تحديث: الأحد 1 أكتوبر 2023 - 2:44 م

أعرب رئيس المجلس المركزي ليهود ألمانيا جوزيف شوستر، عن قلقه حيال نتائج حزب البديل من أجل ألمانيا في استطلاعات الرأي.

وفي تصريحات لبوابة "ويب.دي إي نيوز"، قال شوستر اليوم الأحد، إن الحزب اليميني الشعبوي يحصل في الاستطلاعات على الصعيد الاتحادي على قيم لم يكن له أن يتخيلها في كوابيسه مشيرا إلى أنها قيم تثير قلقه بشدة.

يذكر أن حزب البديل يحصل في الاستطلاعات على الصعيد الاتحادي في الوقت الراهن على ما يتراوح بين 21 و23% ليحتل المركز الثاني في قائمة أقوى الأحزاب في ألمانيا بعد الاتحاد المسيحي "الحزب المسيحي الديمقراطي وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري".

ومن المقرر إجراء انتخابات برلمانية في ولايات براندنبورج وسكسونيا وتورينجن (كلها ولايات تقع بشرق ألمانيا) في العام المقبل، وكانت استطلاعات الرأي أظهرت مؤخرا أن حزب البديل يحظى بتأييد أكثر من 30% من الناخبين هناك.

وردا على سؤال حول الطريقة التي ينبغي للأحزاب الأخرى أن تتعامل بها مع حزب البديل، قال شوستر: "من وجهة نظري لا ينبغي أن يكون هناك من جانب الأحزاب الديمقراطية تعاون مع حزب يتسم بطابع قومي وعنصري وشعبوي إلى حد كبير، وحزب يجسد المُثُل النازية على نحو واضح تماما".

ورأى شوستر، أنه لا ينبغي أن يكون هناك تعاون ولا تنسيق ولا تصورات استراتيجية مع حزب البديل.

وتابع شوستر، أن الكثير من الناس لا يزالون يؤيدون فكرة إقامة جدار حماية من حزب البديل.

وأردف: "للأسف يعلمنا الماضي أن مثل هذا الشيء يمكن أن يتغير سريعا، لكني آمل أن يستمر جدار الحماية".

وأعرب شوستر، عن اعتقاده بأنه في حال أصبح حزب مثل حزب البديل جزءا من الحكومة الألمانية في أي وقت، فإنه يجب التفكير بشكل جاد حول إمكانية استمرار الحياة اليهودية في ألمانيا.

ولفت شوستر، إلى ما كانت الناجية من الهولوكوست ورئيسة الجالية اليهودية في ميونخ، شارلوته كنوبلوخ، صرحت به في عام 2006 من أن اليهود في ألمانيا أفرغوا حقائبهم بشكل نهائي.

وقال شوستر، إن هذه الجملة كانت صحيحة تماما آنذاك، غير أنه اليوم يجول هذا أو ذاك ببصره إلى غرفة السقيفة التي خزن فيها حقيبته الفارغة حتى يجهز هذه الحقيبة مرة أخرى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك