أدان جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، الهجوم الإرهابي الذي وقع في تركيا صباح اليوم الأحد، والذي استهدف مقر وزارة الداخلية.
وقال المتحدث الرسمي، في بيان، إن هذا العمل الإرهابي، أياً كانت الجهة التي تقف وراءه، مدانٌ ومرفوض، مُضيفاً أن الكثير من الدول العربية واجهت، ولا تزال، أنشطة إرهابية لزعزعة الاستقرار، وأن الإرهاب يفشل في تحقيق أهدافه دوماً، وهو مرفوض في كل مكان ولا ينبغي التسامح معه أو إعطاءه الذرائع والحجج.
وأعرب رشدي، عن التضامن مع تركيا في مواجهة أي جماعة تتخذ من الإرهاب منهجاً للعمل أو وسيلة لتحقيق أهداف سياسية.
- إدانة مصرية للحادث
وفي وقت سابق، أدانت جمهورية مصر العربية، بأشد العبارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم الأحد 1 أكتوبر الجاري، الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة التركية أنقرة، واستهدف مقر المديرية العامة للأمن بوزارة الداخلية، والذي أسفر عن إصابة ضابطي شرطة.
وأكدت مصر تضامنها الكامل مع دولة تركيا الشقيقة، حكومة وشعباً، معربة عن خالص التمنيات بسرعة الشفاء للمصابين.
كما أعادت جمهورية مصر العربية التأكيد على موقفها الثابت الذي يرفض سائر أشكال الإرهاب والعنف المؤدي إلى زعزعة الاستقرار وترويع المواطنين.
- تفاصيل الهجوم
وأعلن الادعاء العام في العاصمة التركية أنقرة، فتح تحقيق في الهجوم على مقر الأمن العام بوزارة الداخلية، والذي وقع صباح اليوم الأحد.
وأصدرت نيابة أنقرة قرارًا بحظر البث والوصول إلى المحتوى المتعلق بالحادث، وذلك بحسب ما أفادته وكالة الأنباء التركية «الأناضول».
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، فجَّر انتحاري نفسه قرب مقر وزارة الداخلية في العاصمة التركية أنقرة.
وكانت وسائل إعلام تركية أفادت بسماع دوي انفجار قرب مقر وزارة الداخلية، أعقبه انتشار أمني وإغلاق الشوارع المؤدية إلى المنطقة.