فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على قطاع الذهب في فنزويلا ،في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى تشديد الضغط الاقتصادي على زعيم البلاد نيكولاس مادورو.
وندد مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون بفنزويلا، وكوبا ونيكاراجوا، باعتبارهم "ثلاثي الطغيان ". وتقود الدول الثلاث حكومات يسارية.
والغرض من العقوبات الجديدة، التي وقعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أمر تنفيذي، هو استهداف الأشخاص الذين يشاركون في قطاع الذهب الفنزويلي الذين يعملون بطريقة فاسدة.
كان بولتون يتحدث في فلوريدا، وهي ولاية غير محسومة في الانتخابات، قبل أيام فقط من انتخابات التجديد النصفي للكونجرس المحورية. ويقيم بالولاية عدد كبير من السكان الأمريكيين من اصل كوبي.
ومن المتوقع أن تصدر إعلانات أخرى عن أشخاص معينين من أمريكا اللاتينية سيتعرضون لعقوبات جديدة.
وتحمل عبارة "ثلاثي الطغيان " أصداء عبارة "محور الشر" التي كان يرددها الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، وهو عبارة استخدمت قبل غزو العراق. ونفى بولتون الذي خدم أيضا في عهد بوش أن تكون الولايات المتحدة تسعى لغزو فنزويلا.
ووصف بولتون انتخاب جاير بولسونارو رئيسا للبرازيل بأنه "إشارة إيجابية".
وقد أدلى بولسونارو بتصريحات ضد المثليين والنساء، وينظر إليه باعتباره قومي يميني متطرف تحدث بشكل إيجابي عن الديكتاتورية العسكرية السابقة للبلاد.