قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الغذاء والطاقة والمناخ تمثل حلقة متصلة ومنظومة مترابطة، لافتًا إلى أن إنتاج الغذاء معتمد على أسعار الطاقة واستقرار المناخ.
وأضاف خلال كلمة ضمن فعاليات القمة العربية الـ31، مساء الثلاثاء، أن «التغير المناخي يتأثر من الانبعاثات المتولدة عن الطاقة»، منوهًا إلى أن «العناصر الثلاثة (الغذاء والطاقة والمناخ) عنوان الأزمة الحالية بكل تبعاتها الاقتصادية والإنسانية، التي تتحملها الشعوب وتشتد وطأتها في هذا الشتاء».
وتابع: «نتابع الآثار المزدوجة للجائحة والحرب في أوكرانيا، وما أفرزته من تبعات اقتصادية سلبية؛ صار واضحا أن العالم أجمع يضطر التعامل معها لفترة طويلة مقبلة».
وأشار إلى أن «الدول العربية بحاجة لاستراتيجية شاملة للتعامل مع حالة الأزمة الممتدة»، مضيفًا: «يحتاج الأمر لتفكير طويل المدى من أجل تحصين المجتمعات العربية، وتعزيز صموده في مواجهة نزلات مفاجئة».
وأردف: «التفكير لا يمكن إلا أن يتبلور بنهج تكاملي، في مقدور العرب فعل الكثير كما تحدثتم، الإمكانيات العربية كبيرة ومتنوعة، ويجب استغلالها على نحو صحي وبنهج علمي، واستراتيجية الأمن الغذائي العربي المعروضة على القمة، مثال واحد لما تقوم به الدول العربية بشكل جماعي في مواجهة أزماتها».
وانطلقت مساء اليوم الثلاثاء، الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة العربية الـ31 على مستوى القادة والزعماء، والتي تعقد على مدى يومين في الجزائر.