أعلنت أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، فتح باب التقدم لبرنامج "مشروعى بدايتى" لدعم مشروعات التخرج للعام الدراسي 2023/2022.
وأوضح الدكتور محمود صقر، رئيس اكاديمية البحث العلمي، أن الأكاديمية ومنذ 8 سنوات متتالية تعد أكبر جهة داعمة لمشروعات التخرج فى مصر من منطلق إيمانها بأن الشباب هم المحرك الأساسى لقاطرة التقدم، حيث تدعم الأكاديمية طلاب السنة النهائية بالكليات العملية في كافة التخصصات بجميع الجامعات المصرية من خلال أحد أهم برامجها" مشروعي بدايتي"، وأطلقته الأكاديمية في 2012-2013، لتقديم الدعم لأفضل المشروعات فى كافة التخصصات.
وأكد أن الدعم غير مقتصر فقط على كليات الهندسة والعلوم؛ ليشمل الدعم أكبر قاعدة طلابية فى مصر لأفضل المشروعات المقبولة فنيًّا، حيث شمل الدعم العديد من التخصصات كالآثاث والديكور، وأفلام الكارتون والألعاب الإلكترونية، وصناعة البرمجيات، وإنترنت الاشياء، وصناعة الإلكترونيات والروبوتكس بالإضافة إلى التكنولوجيا الخضراء، والطاقة والمياه، إلي جانب اللوجستيات، والصناعات البترولية، والبرامج المساعدة لمتحدى الإعاقة، الاستزراع السمكى، وتدوير المخلفات وتجميل المدن، والصناعات الغذائية، والصناعات الحرفية وغيرها.
من جانبه، أوضح الدكتور عمرو فاروق، مساعد رئيس الأكاديمية للتنمية التكنولوجية، أن الأكاديمية خلال الأعوام الثمانية السابقة قد دعمت أكثر من 2899 مشروع تخرج من خلال برنامج دعم مشروعات التخرج "مشروعي بدايتي"، بقيمة إجمالية تزيد عن 113 مليون جنيه، واستفاد من هذا الدعم أكثر من 40 ألف طالب من كافة الجامعات الحكومية والخاصة على مستوى جمهورية مصر العربية.
فيما أوضح المهندس محمود طنطاوي، المدير التنفيذى لبرنامج مشروعات التخرج بالأكاديمية، أن كل التفاصيل ومجالات المشروعات واستمارات التقدم والتقديم للمنح سيكون مفتوحا اعتباراً من اليوم 1 نوفمبر 2022 من خلال موقع الأكايمية www.asrt.sci.eg، على أن يكون آخر موعد للتقدم 31 ديسمبر 2022.
وأشار إلى أن المشروعات هذا العام تركز لدعم المشروعات الفردية للطلاب، المشروعات المجمعة clusters، والخاصة فقط بالهيئات والجامعات في عدة مجالات وهي العلوم الهندسية، الصحة والدواء، علوم الحاسب، العلوم الأساسية، الدراسات المستقبلية، العلوم البينية والمتلاقية، العلوم الأجتماعية والفنون والآداب، العلوم التطبيقية، الأجهزة الطبية التعويضية، الصناعات النسجية، الروبوتات، الرسوم المتحركة، علوم الفضاء، والتكنولوجيا الحيوية.