اختار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، كاش باتيل ليكون مديرا لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي)، متوجها نحو حليف قوي لإحداث تغيير جذري في أبرز وكالة أمريكية لإنفاذ القانون وتطهير الحكومة ممن يعتبرهم "متآمرين".
ويعد هذا القرار أحدث مفاجأة يلقيها ترامب في وجه مؤسسة واشنطن، وهو اختبار لمدى استعداد الجمهوريين في مجلس الشيوخ لدعم مرشحيه.
وقال ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال" مساء السبت: "يسعدني أن أعلن أن كاشياب "كاش" باتيل سيعمل كمدير جديد لمكتب التحقيقات الاتحادي. كاش محام بارع، ومحقق، ومقاتل من أجل /أمريكا أولا/ الذي قضى مسيرته في كشف الفساد والدفاع عن العدالة وحماية الشعب الأمريكي".
يأتي هذا الاختيار في سياق رؤية ترامب التي ترى أن وكالات إنفاذ القانون والاستخبارات الحكومية تحتاج إلى تغيير جذري، ورغبته المعلنة في الانتقام من خصومه المفترضين.
وكتب ترامب في منشور السبت: "لعب كاش دورا حيويا في كشف أكذوبة روسيا، روسيا، روسيا، وكان مدافعا عن الحقيقة والمساءلة والدستور".