أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية فرض عقوبات على عدد غير معروف من المسئولين التايلانديين الحاليين والسابقين على خلفية دورهم في ترحيل ما لا يقل عن 40 رجلا من الويغور إلى الصين، على الرغم من القلق بشأن احتمال إيداعهم السجون أو حتى مواجهة الموت هناك.
وصرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، بأنه بصدد التحرك على الفور لفرض قيود على التأشيرات بالنسبة لمسؤولين حاليين وسابقين لضلوعهم في عمليات ترحيل أو متواطئين فيها.
ولم يتم ذكر اسم أي مسئول تايلاندي، ولم يتم توضيح طبيعة قيود التأشيرات، ولكنها قد تتضمن منع دخول الولايات المتحدة.
وقال روبيو في بيان: "نحن ملتزمون بمكافحة جهود الصين للضغط على الحكومات لإعادة الويغور وجماعات أخرى قسرا إلى الصين، حيث يتعرضون للتعذيب والاخفاء القسري".
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية التايلاندية اليوم السبت أنها أوضحت مرارا للدول التي أعربت للوزارة مخاوفها بشأن سلامة المرحلين، أن الصين أكدت لها أنهم لن يتعرضوا لأذى، وأن تايلاند ستتابع وضعهم وسلامتهم.
وقالت الوزارة في بيان لها: "تايلاند حافظت دائما على تقاليدها العريقة فيما يتعلق بالمبادئ الإنسانية، وبصفة خاصة في تقديم المساعدة للنازحين من مختلف البلدان على مدار أكثر من نصف قرن، وستواصل عمل ذلك".
وأعلن وزيرا الدفاع والعدل التايلانديان عن زيارة المرحلين في الصين الأسبوع المقبل، وتم توجيه الدعوة لعدد من الصحفيين التايلانديين لمرافقتهما.