تقدَّم الفنان عباس أبو الحسن بالاعتذار لكل من أساء فهم الانتقاد الذي وجَّهه لأحد الممثلين، لم يذكر اسمه، واتَّهمه بالدفع للجان إلكترونية للترويج لنفسه وأعماله، وكتب عبر حسابه بـ"فيسبوك":
"البوست بتاع امبارح أعطى انطباعًا أني بتكلم عن ممثل بعينه، وزعل بعض الأعزاء المحترمين من صناع الدراما الذين لا ناقة لهم ولا جمل في الحدوتة دي".
وأوضح: "الحقيقة إني كنت بتكلم في العموم، ولما حاول الكثيرون معرفة من هو المقصود، لم يتلقوا إجابة، لأن دي أصبحت ولسنوات ظاهرة غير مسبوقة لبعض أبطال دراما رمضان، استشرت بشكل غير مسبوق وتجاوزت كل الحدود، وإنه من اليوم الأول، جميع الأعمال تعلن أنها 'التريند' رقم 1، وتحول التنافس من معيار الجودة الدرامية إلى معيار البوق الدعائي".
وتابع: "في رأيي، أنها تأتي بمردود عكسي، لأن جودة العمل والأداء هما المروج الأول والأكثر فاعلية لدى الجمهور، وأن النجاح المدوي لعمل ما ليس بالضرورة معبرًا عن جودته، وأن الشاطر والمميز ليس في حاجة ليفعل ذلك، وليس من الذكاء أن يُستدرج لفعل ذلك لأن غيره يفعله، وعلينا جميعًا أن نعي أننا بحاجة إلى مراجعة ما يحدث في بيئتنا من سلوك جمعي في مجال ما، ونقيسه على معيار الأمانة والمبادئ الأساسية والخطأ والصواب قبل أن نحذو حذو الآخرين".
واعترف: "طب ده خطؤهم، أما خطئي أنا فهو غلاظة اللهجة وقسوة الأسلوب، وهي آفة صبيانية ونقيصة أحاول التخلص منها، وإن حسن المقصد لا يبرره فظاظة الطرح، لكن ساعات الطبع يغلب التطبع، ولذلك وجب الاعتذار، والاعتذار من شيم الشطار".
يذكر أن عباس أبو الحسن هاجم في منشوره السابق ممثلين يدفعون أموالًا طائلة للجان تروج لهم ولأعمالهم التي يتصدرون بطولتها ليصنعوا لأنفسهم نجاحًا وهميًّا، لكن أسلوب عباس أبو الحسن اتسم بالحدة والقسوة، حيث وصف هؤلاء بالمحدثين وغير ذلك من الألفاظ.