بعد اغتياله في استهداف إسرائيلي بلبنان.. السيرة الذاتية الكاملة للقيادي الفلسطيني صالح العاروري - بوابة الشروق
الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 5:17 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد اغتياله في استهداف إسرائيلي بلبنان.. السيرة الذاتية الكاملة للقيادي الفلسطيني صالح العاروري

دمشق (د ب أ)
نشر في: الثلاثاء 2 يناير 2024 - 7:40 م | آخر تحديث: الثلاثاء 2 يناير 2024 - 7:40 م

أعلنت حركة حماس عن اغتيال نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري مساء اليوم الثلاثاء، في استهداف إسرائيلي في العاصمة اللبنانية بيروت.

وقالت حماس إنه جرى اغتيال العاروري مع اثنين من قيادات كتائب القسام الجناح العسكري للحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت. 

ويشغل العاروري (57 عاما) منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس منذ عام 2017 وكان اعتقل لأكثر من 18 عاما على عدة فترات في السجون الإسرائيلية، وتم إبعاده بقرار إسرائيلي خارج فلسطين عندما أفرج عنه في المرة الأخيرة عام 2010.

وجاء اغتياله في خضم شن إسرائيل حربا انتقامية ضد حماس في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي بعد شن الحركة هجوما غير مسبوق أسمته "طوفان الأقصى" قتل فيه 1200 إسرائيليا.

ولد صالح العاروري (51 عاما) في بلدة "عارورة" الواقعة قرب مدينة "رام الله" بالضفة الغربية عام 1966.

وحصل على درجة البكالوريوس في "الشريعة الإسلامية" من جامعة الخليل بالضفة الغربية.

والتحق بجماعة الإخوان المسلمين وهو في سن مبكرة، وقاد عام 1985 "العمل الطلابي الإسلامي" في جامعة الخليل.

بعد تأسيس حركة "حماس" نهاية عام 1987 من قبل قادة جماعة الإخوان المسلمين، التحق العاروري بها.

وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 ـ 1992)، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة "حماس".

ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب "عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.

وفي عام 1992، أعاد الجيش الإسرائيلي اعتقال العاروري، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب القسام بالضفة.

وأفرج عن العاروري عام 2007، لكن إسرائيل أعادت اعتقاله بعد ثلاثة أشهر لمدة 3 سنوات (حتى عام 2010)، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.

تم ترحيله آنذاك إلى سوريا واستقر فيها ثلاث سنوات، قبل أن يغادرها ليستقر الآن في لبنان.

عقب الإفراج عنه عام 2010، تم اختيار العاروري عضوا في المكتب السياسي للحركة.

وكان العاروري أحد أعضاء الفريق المفاوض من حركة "حماس" لإتمام صفقة تبادل الأسرى عام 2011 مع إسرائيل بوساطة مصرية، التي أطلقت عليها حركته اسم "وفاء الأحرار"، وتم بموجبها الإفراج عن جلعاد شاليط (جندي إسرائيلي كان أسيرا لديها)، مقابل الإفراج عن 1027 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

وفي التاسع من أكتوبر عام 2017، أعلنت حركة "حماس" انتخاب العاروري نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك