أول عملية عسكرية أمريكية في اليمن في عهد «ترامب» تنتهي بمقتل مدنيين وجندي أمريكي - بوابة الشروق
الخميس 3 أكتوبر 2024 2:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أول عملية عسكرية أمريكية في اليمن في عهد «ترامب» تنتهي بمقتل مدنيين وجندي أمريكي

أول عملية عسكرية أمريكية في اليمن في عهد «ترامب» تنتهي بمقتل مدنيين وجندي أمريكي
أول عملية عسكرية أمريكية في اليمن في عهد «ترامب» تنتهي بمقتل مدنيين وجندي أمريكي
واشنطن - الفرنسية:
نشر في: الخميس 2 فبراير 2017 - 11:48 ص | آخر تحديث: الخميس 2 فبراير 2017 - 11:48 ص

أدت العملية العسكرية الأولى التي أجازتها الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب في الشرق الأوسط واستهدفت تنظيم القاعدة في اليمن، إلى مقتل مدنيين بينهم أطفال وجندي أمريكي.

وأقرت القيادة المركزية للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط - في بيان الأحد في اليوم نفسه الذي نفذت فيه العملية - بأن القوات الأمريكية الخاصة نفذت عملية في يكلأ بوسط اليمن؛ أسفرت - على الأرجح - عن مقتل مدنيين بينهم أطفال.

وتوجه «ترامب»، الأربعاء، إلى قاعدة دوفر الجوية في ديلاوير (شرق)؛ لاستقبال جثمان وليام "راين" اوينز، 36 عاما، أحد عناصر قوات النخبة في سلاح مشاة البحرية الذي قتل في العملية.

وفي تقرير نشر الخميس بعنوان «القاعدة في اليمن: قاعدة في طور التوسع»، أوضحت مجموعة الأزمات الدولية «انترناشونال كرايزيس غروب» أن العملية أدت إلى «مقتل العديد من المدنيين بينهم على الأقل 10 نساء وأطفال، بالإضافة إلى رجال من القبائل المحلية».

واعتبرت المجموعة المستقلة التي تحلل النزاعات حول العالم، أن «العملية لا تبشر بالخير» في الجهود المبذولة من أجل مواجهة القاعدة في جزيرة العرب بذكاء وفعالية، لأنها تعزز حجة التنظيم الذي يؤكد أنه «يدافع عن المسلمين ضد الغرب».

وتمت العملية بعد أسبوع على تولي «ترامب» مهامه الرئاسية. وكانت الأولى التي تحصل على ضوء أخضر من الرئيس الجديد في إطار «تعزيز مكافحة التطرف الاسلامي».

وشدد البنتاغون على أن العملية كان يتم الإعداد لها منذ فترة طويلة وبموافقة من إدارة باراك اوباما. إلا أن «أسبابًا عملانية» حالت دون تنفيذها قبل أسبوعين عندما كان الرئيس السابق لا يزال في منصبه. وتم تغيير الموعد إلى يوم الأحد 29 يناير.

وكان المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، أقر، الأربعاء، بأنه لا يمكن اعتبار أن العملية نجحت 100%، بسبب مقتل الجندي الأمريكي، لكنها اتاحت الحصول على كمية هائلة من المعلومات حول تنظيم القاعدة.

وأعلن البنتاغون عن مقتل 14 مقاتلا من القاعدة. وقالت القيادة المركزية في بيان، إن «مدنيين قتلوا على الأرجح في تبادل إطلاق نار خلال عملية عسكرية في اليمن في 29 يناير، وإن بينهم أطفالا على ما يبدو».

ويبدو أن الضحايا المدنيين قتلوا عندما تدخلت طائرة أمريكية لمساعدة القوة الخاصة التي نفذت العملية العسكرية عند الفجر.

وتابع بيان القيادة المركزية أن الجنود الأمريكيين الذين كان من المفترض أن ينفذوا العملية بشكل مباغت، فجرًا، تعرضوا لإطلاق النار من كل جانب بما في ذلك منازل ومبانٍ مجاورة.

وتابعت أن «العملية معقدة»، وشملت أسلحة نارية صغيرة وقنابل يدوية ونيرانًا جوية من مسافة قريبة من طائرات أو مروحيات أمريكية.

وأضافت أن الضحايا المدنيين من النساء والأطفال، قتلوا - على ما يبدو - في إطلاق نار جوي من الطائرات التي اتت لدعم الجنود على الأرض.

وقال المتحدث باسم القيادة الأمريكية الكولونيل جون توماس، إن «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب لديها تقليد راسخ ومروع يقوم على وضع نساء وأطفال في مناطق عملياتها ومعسكراتها، كما أنها تتجاهل باستمرار أرواح الأبرياء».

في الجانب الأمريكي، أصيب 3 جنود أمريكيين بجروح في المواجهات، بالإضافة إلى مقتل الجندي. كما أصيب 3 عسكريين آخرين بجروح في حادث مروحية من طراز «في 22 اوسبراي» بالقرب من مكان العملية.

وقامت المروحية بهبوط عنيف خلال العملية، واضطر الجنود الأمريكيون إلى تدميرها حتى لا تقع في أيدي تنظيم القاعدة.

وكان وليام "راين" اوينز، من قوات النخبة في مشاة البحرية المتخصصة في العمليات المحددة الأهداف ضد الشبكات الارهابية.

وكان الهدف من العملية، جمع معلومات استخباراتية خصوصا من خلال ضبط أجهزة كمبيوتر ومعدات الكترونية للتنظيم، الذي تعتبره الولايات المتحدة الفرع الأكثر خطورة للتنظيم الجهادي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك