أكد عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، الدكتور زاهي حواس، أن مشروع إعادة كساء هرم منكاورع؛ لم يُطرح بطريقة علمية واضحة، مشيرا إلى انعكاس ذلك على إثارة اللغط في الشارع المصري والرأي العالمي الدولي.
وانتقد خلال مقابلة لبرنامج «كل يوم» مع الإعلامي خالد أبو بكر، المذاع عبر شاشة «ON E»، استخدام مصطلح «تبليط» لوصف المشروع، مؤكدًا أن وزير الآثار تدارك الموقف لاحقًا.
ورفض «حواس» فكرة المساس بالهرم، مؤكدًا أنه لو كان مسئولًا، لكان أول من يقف ضد أي خطأ يهدد سلامة الهرم، قائلا: «رغم أني لست مسئولًا بالحكومة، لكن لو شفت أي حد يلمس الهرم بطريقة خاطئة، أنا أول واحد هيوقف أمام الخطأ».
ونفى بشكل قاطع وجود أي تبليط أو إضافة أحجار جديدة للهرم، مؤكدًا أن ما حدث هو إزالة الردم من حول قاعدة الهرم، قائلا:«كل اللي حصل في الهرم أن المدماجين أسفل الهرم كانوا تحت الردم في الأرض الأصلية التي بني عليها الهرم، ولكن لم يتم إضافة حجر، ولا تبليط ولا أي شيء على الإطلاق».
وأوضح أن الاختلاف في لون الحجارة الجديدة يرجع إلى نوع الجرانيت المستخدم، الذي لم يتغير شكله منذ 4600 سنة.
من جانبه، رد الإعلامي خالد أبو بكر على تصريحات وزير الآثار الأسبق ، مؤكدًا أن «الجمهور لا يحاسب، بل المسئول هو من يُحاسب».
وأضاف «أبو بكر» أن تعاطي الحكومة مع المشروع يعطي انطباعًا عامًا عن سلوكها ككل، متسائلًا عن مدى العشوائية في طرح المشروع.