طه حسين ومؤسسات الثقافية.. ندوة بالصالون الثقافي بمعرض الكتاب - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 1:52 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

طه حسين ومؤسسات الثقافية.. ندوة بالصالون الثقافي بمعرض الكتاب


نشر في: الجمعة 2 فبراير 2024 - 7:28 م | آخر تحديث: الجمعة 2 فبراير 2024 - 7:28 م

استضاف الصالون الثقافى بمعرض القاهرة للكتاب فى دورته الـ55، الجلسة الثالثة من مؤتمر طه حسين، والتى جاءت تحت العنوان «طه حسين ومؤسسات الثقافية»، بحضور الدكتور صبرى حافظ، للحديث عن مجلس رعاية الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية، والدكتور سعيد المصرى، والدكتور محمود عبدالبارى للحديث عن عضوية مجمع اللغة العربية، وإيهاب الملاح، للحديث عن طه حسين بين مؤسسات جامعة الدول العربية، وغيرهم.
أدار اللقاء الدكتور محمد عفيفى أستاذ التاريخ، والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الأسبق، قائلا: «المعرض أصبح تاريخا للثقافة المصرية والعربية لسنوات طويلة وكل عام يؤكد وجوده، هذا العرس الثقافى الذى يحتضن جمهوره من كل مكان».
وأضاف، أن تناول الحديث عن العميد طه حسين الآن دليل على أن هناك حاجة ملحة لاستعادة مشروع طه حسين بعد رحيله.
فيما تحدث الدكتور صبرى حافظ، الأكاديمى والناقد الكبير، عن عودة طه حسين من بعثته بفرنسا، لكى يدرس التاريخ القديم فى كلية الآداب بجامعة القاهرة، وكانت الأحداث تغلى آنذاك: «كتب وانتقد الأزهر فى المجلة التى كان يترأس تحريرها أحمد لطفى السيد، وكان لديه وعى كبير فى سن مبكرة».
وقال إن طه حسين كان كاتبا منتظما فى جريدة الأحرار المصريين، وانضم للكتابة فى جريدة الوفد بعد فصله من الجامعة، كما مر بمعارك كثيرة وأطلق عليه الشعب المصرى عميد الأدب العربى، بدلا من عميد كلية الآداب التى حرم منها بعد فصله.
وتابع: حين كان مستشارًا لوزارة المعارف، أسس إدارة الثقافة داخل وزارة المعارف، وكان صاحب فضل فى تكوين مكتبات فى جميع المدارس الثانوية وأنا من الذين استفادوا من هذا القرار للاهتمام الشديد بالقراءة.
ولفت إلى دوره الكبير فى تأسيس جامعة الإسكندرية 1942، على أعلى مستوى تشبه جامعات فرنسا، وأدارها لأول عامين، وحين أقال الملك حزب الوفد تم إقالته من رئاسة الجامعة، وكان قد أحدث طفرة فى وزارة الثقافة.
فيما تحدث إيهاب الملاح، عن طه حسين بين مؤسسات جامعة الدول العربية، مشيرا إلى وعيه بفكرة المؤسسة، وإيمانه بصناعة المؤسسات البشرية من خلال صنع طلابه أو اكتشافهم ومنهم، لويس عوض ومحمد مندور وغيرهم وهم بمثابة مؤسسات كاملة، فضلا عن مساهماتهم فى تطوير مؤسسات أخرى، كما ارتبط اسمه بقسم اللغة العربية.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك