بين مؤيد ومعارض.. كيف استقبل المواطنون قرار عودة التوقيت الصيفي؟ - بوابة الشروق
السبت 6 يوليه 2024 1:38 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بين مؤيد ومعارض.. كيف استقبل المواطنون قرار عودة التوقيت الصيفي؟

بسنت الشرقاوي
نشر في: الخميس 2 مارس 2023 - 9:03 م | آخر تحديث: الخميس 2 مارس 2023 - 9:03 م

أعلن مجلس الوزراء، إقرار مشروع قانون لعودة التوقيت الصيفي من الجمعة الأخيرة من أبريل المقبل إلى الخميس الأخير من أكتوبر المقبل؛ لترشيد استهلاك الطاقة، حيث قال نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء إن تطبيق التوقيت الصيفي يوفر 10% من إجمالي استهلاك الكهرباء.

وفرض التوقيت الصيفي لأول مرة في مصر، بعد ثورة يوليو 1952، ثم في أعوام 1957، 1975، 1982، 1985، 1988، 1995، 2011، وكان آخر عام تطبيقه هو عام 2014.

 

وتواصلت "الشروق"، مع بعض المواطنين لمعرفة آراءهم حول عودة التوقيت الصيفي..

* التوقيت الصيفي موفر للطاقة واليوم فيه بركة

يقول (أ. ع - 45 عاما) من القاهرة، ويعمل في إحدى الشركات، إنه يؤمن بأن غرض الحكومة من استرجاع التوقيت الصيفي هو توفير الطاقة: "لو افترضنا إن الساعة اتقدمت من 10 لـ11 ده معناه إننا هنوفر ساعة ننام فيها، وبالتالي السهر هيقل ومعدل استهلاك الكهرباء هيقل وده مفيد للطاقة".

ويضيف لـ"الشروق"، قائلا: "لكن المشكلة في تطبيق القرار بصورة صحيحة، إننا نحدد وقت إغلاق المحال التجارية وغيرها من النشاطات الأخرى".

وكوجهة نظر متفائلة أخرى، عبرت (ع. أ - 40 عاما)، ربة منزل، عن فرحتها بعودة التوقيت الصيفي، مشيرة إلى أن ساعات اليوم ستصبح طويلة: "التوقيت الصيفي بيخلي اليوم فيه بركه بقدر أعمل فيه حاجات كتير مش زي التوقيت الشتوي، العصر أذن يبقى خلاص اليوم خلص، لا التوقيت الصيفي بيخلي في مساحة كويسة للوقت".

وتوضح أن التوقيت الصيفي يساعدها على إنجاز مهامها اليومية بشكل مريح: "بحس اليوم طويل بعرف أودي الولاد للمدرسة ونتغدى وأذاكر لهم وبيكون العشاء لسه مأذنش".

* التوقيت الصيفي لا يتعلق بتوفير الطاقة!

يرى الشاب (م. ر - 30 عاما)، أن تطبيق التوقيت الصيفي ليس له علاقة بتوفير الطاقة: "الحكومة شايفة إننا لو زودنا ساعة في النهار ووفرنا ساعة بليل هنقلل استهلاك الكهرباء، لكن القرار غير حكيم بالمرة".

وقال: "استهلاك الطاقة مش فارق معاه توقيت صيفي ولا شتوي في ناس بتسهر عادي وكده كده هيكون في عدد ساعات محددة للعمل وإنجاز المهام اليومية، زائد طبعا لخبطة مواعيد رحلات السفر بالطائرة وحاجات تانية كتير".

من جانبها ترى (ن. م) طالبة جامعية، إن عودة العمل بالتوقيت الصيفي ليس إجراء كافيا لتوفير الطاقة: "ياريت يشوفوا المدارس اللي كل فصولها منورة 24 ساعة ويبقى في شخص مسئول يفصل الكهربا بعد انتهاء اليوم الدراسي، دي حاجة بسيطة مش هتكلف الدولة أي حاجة".

* حالة لا مبالاة

بينما يرى جزء آخر من المواطنين أنهم غير مهتمين بقرار الرجوع إلى التوقيت الصيفي، لأنهم منشغلين بتوفير قوت يومهم والجري وراء لقمة العيش.

يقول (أ. م - 55 عاما)، رب أسرة، إنه لا يبالي بتطبيق التوقيت الصيفي أو الشتوي لأن الأيام والساعات أصبحت تشبه بعضها نتيجة سعيه المستمر لكسب الزرق: "ما يهمش توقيت صيفي من شتوي احنا بنكح تراب عشان كسب الرزق، مش هيفرق الموضوع قوي إذا كان الواحد مش عارف النهارده إيه هيعرف الساعة كام".

ويتابع قائلا: "أنا شخصيا مش مهتم اعرف الساعة اتقدمت ولا اتأخرت، احنا مش فارق معانا الوقت، احنا فارق معانا ازاي نلاقي قوت يومنا، عندنا استعداد نصحى ليل مع نهار بس نعيش مستريحين ومطمنين، ويا ريت الحكومة توقف نزيف الغلاء اللي أكل الأخضر واليابس".

* التوقيت الصيفي يصيب بالاكتئاب!

تقول الشابة (إ. ع - 30 عاما) من الإسكندرية، لـ"الشروق"، إن التوقيت الصيفي كان يصيبها بالاكتئاب وقت تطبيقه في عام 2014 وما قبلها: "ده كان من أكتر الحاجات اللي بتعملي اكتئاب حاد بجد، ياريت الحكومة تعيد النظر في القرار".

واتفق (محمود نمير)، صاحب كافية بالإسكندرية، مع نفس الرأي: "أقسم بالله العظيم أنا جالي اكتئاب من دلوقتي القرار وحش أوي، أنا بكره الصيف والحر أساسا كمان هيطولوا اليوم، ده صعب أوي وهيسببلي حالة اكتئاب".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك