أعلنت الوحدة العامة لحماية الطفل بديوان عام محافظة شمال سيناء، تنفيذ 7 ندوات توعوية حول مخاطر الإنترنت، ضمن مبادرة "احمي أولادك" التي تنفذ تحت رعاية الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، وبتوجيهات العميد أسامة الغندور سكرتير عام المحافظة.

وقالت منى علي أبو بكر مديرة الوحدة، إن الندوات استهدفت طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، حيث يتم استغلال الشباب في هذه المرحلة العمرية وهي ما تسمى بمرحلة المراهقة والتي تتسم بحب التجربة والتقليد والفضول؛ لمعرفة الأشياء الغامضة ما يعرضهم لمخاطر الابتزاز والتحرش الإلكتروني وغيرها من المخاطر.

وأكدت تنفيذ الندوات في مركز إعلام العريش، ومدارس ٢٥ يناير الرسمية لغات، واللواء الشهيد هشام شاهين الثانوية التجارية بنات بالعريش، والحسنة الثانوية، والشلاق الإعدادية المشتركة بالشيخ زويد، والشهيد إدريس النسيلة المشتركة بنخل، وسالمان اليماني الإعدادية نجيله ببئر العبد.

وأشارت إلى أن الندوات عقدت بمشاركة مجمع إعلام العريش ومديرية التربية والتعليم والمنطقة الأزهرية ومديرية الأوقاف بشمال سيناء، ووضح دور وحدات حماية الطفل، وآلية الإبلاغ في حالة التعرض للخطر من خلال خط نجدة الطفل ١٦٠٠٠، ومجموعة الوحدة العامة لحماية الطفل بشمال سيناء على موقع الفيس بوك.

وأوضحت أنه خلال الندوات، استعرضت كيفية استغلال الإنترنت في العملية التعليمية والتثقيفية والأنشطة، بجانب توعية الطلاب بمخاطر الانترنت، وكيفية حماية أنفسهم من خطر الابتزاز الإلكتروني، وكيفية حماية أنفسهم من المواقع المحظورة، والتنويه إلى مدى الخطورة التي يمكن أن تواجههم من خلال الألعاب الإلكترونية، والتعريف بكيفية تأمين الحسابات الشخصية، وعدم الدخول لأي لينك إلا عن طريق قارئ الباركود، والتحذير من استغلال الفتيات عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي بمسمى الحب والارتباط وعدم الانسياق وراء مشاعرهم؛ لأن النهاية حتما ستكون مؤسفة بتعرضهم لخطر الابتزاز الإلكتروني، وتجارة الأعضاء البشرية.

وأشار إلى التعريف بكيفية التعامل في حالة تعرض الفتاة للابتزاز الإلكتروني، بالاتصال برقم ١٠٨ الخط الساخن بإدارة مكافحة جرائم الإنترنت أو التبليغ في مديرية الأمن بقسم جرائم الإنترنت، واللجوء إلى الوحدة العامة لحماية الطفل، وتوضيح كيفية الإبلاغ في حالة تعرض الفتاة لحالة الابتزاز.

وعلى هامش الندوات، نفذت الوحدة العامة لحماية الطفل، مناظرة بين معلمة وطالبة، وتوضيح رأي كل منهما في استخدام الفتاة للموبايل، وكيفية التعامل في حالة تعرض الطفلة لمشكلة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وعرض فيديو يوضح تأثير الإنترنت على الحياة الاجتماعية بعنوان: "عائلاتنا إلى أين تسير".