قال مدير قسم إسرائيل وفلسطين في هيومن رايتس الحقوقية، عمر شاكر إن إسرائيل اتخذت قرار قصف قافلة عمال الإغاثة رغم معرفتها بتحركاتها.
وأضاف شاكر في تصريحات أوردتها شبكة الجزيرة الإخبارية أن أي شخص يساعد الفلسطينيين بغزة أصبح معرضا لخطر القتل
وأشار إلى أن أكثر من 170 عامل إغاثة قتلوا بغزة ويجب وقف الاستهدافات.
واستهدفت غارة جوية إسرائيلية فريق منظمة "ورلد سنترال كيتشن" (المطبخ المركزي العالمي) في غزة.
وقالت المنظمة إن فريقها المستهدف كان يتحرك في منطقة منزوعة السلاح بسيارتين مصفحتين ومركبة أخرى تحمل شعار المنظمة، لكنه تعرض للقصف أثناء مغادرته مستودعا بدير البلح بعد تفريغ أكثر من 100 طن من المساعدات الغذائية الإنسانية، رغم تنسيق التحرك مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت المنظمة الإغاثية أن القتلى السبعة من أستراليا وبولندا وبريطانيا وبعضهم لديهم جنسيات مزدوجة من أمريكا وكندا وفلسطين.
وقالت إيرين جور، الرئيسة التنفيذية للمنظمة إن الهجوم ليس على المطبخ المركزي العالمي فحسب، بل على جميع المنظمات الإنسانية.
من جهته، أعرب مؤسس المنظمة خوسيه أندريس عن حزنه لمقتل أعضاء في المنظمة بالغارة الإسرائيلية، ودعا -في منشور على منصة إكس (تويتر سابقا)- الحكومة الإسرائيلية إلى الكف عن "القتل العشوائي"، وعن فرض قيود على المساعدات الإنسانية، كما طالبها بوقف استخدام الغذاء سلاحا.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إنه يجري مراجعة شاملة على أعلى المستويات للوقوف على ملابسات هذا الحادث "المأساوي".
وكانت منظمة ورلد سنترال كيتشن -ومقرها الولايات المتحدة- قد نظمت بالتعاون مع جمعية "أوبن آرمز" (الأذرع المفتوحة) الإسبانية، شحنات من المساعدات الإنسانية إلى غزة تم إرسالها عبر سفينتين أبحرتا من قبرص في 12 و30 مارس الماضي.