شيخ الأزهر: ما كان للإسلاموفوبيا أن تتجذر لولا التمويل المخصص للاستعمار الحديث - بوابة الشروق
الإثنين 7 أكتوبر 2024 12:23 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شيخ الأزهر: ما كان للإسلاموفوبيا أن تتجذر لولا التمويل المخصص للاستعمار الحديث

محمد عبد الجليل
نشر في: الأحد 2 يونيو 2019 - 1:29 م | آخر تحديث: الأحد 2 يونيو 2019 - 1:29 م

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الإسلاموفوبيا تعني صناعة التخويف من الإسلام، معقبًا: «ما كان لها أن تتجذر في الغرب لولا التمويل المخصص للاستعمار الحديث».

وأضاف -خلال كلمته التي ألقاها باحتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر-: «لولا تقاعسنا نحن العرب والمسلمين عن الاحتجاج الجاد عليه، وأقول إن لدينا من الإمكانيات المادية والإعلامية ما يمكن أن ننصف به هذا الدين، ولكننا آثرنا اهتمامات أخرى زادتنا ضعفًا وهوانًا».

وتابع: «لا نسمع عن فوبيا المسيحية أو اليهودية أو المسيحية ولن تجرؤ فضائية على مجرد النطق بفوبيا ما شئت من النحل والمذاهب، مع أن التاريخ يشهد على أن الأديان كلها نسبت إليها أعمال العنف التي اقترفت تحت لافتة الأديان الكبرى في العالم».

وأردف: «لا نريد بعث الكراهية بين المذاهب، ولكننا أردنا أن نتوقف عند نقطة فارقة يندر إلقاء الضوء عليها، وهي أننا حين نذكر المجازر البشعة على أيدي الأديان الأخرى، فإننا لا نحمل عيسى أو موسى ذرة من المسؤولية ولا نصف الدين بالعنف والتوحش، لأننا نعي الفرق الهائل بين الأديان وسماسرة السلاح».

وعقب أن المسلمين قد دفعوا ثمنًا فادحًا في الحروب الصليبية وفلسطيني والبوسنة والهرسك وميانمار، مضيفًا: «ولم يتجرأ مؤرخ أن يصم أي دين بالعنف والإرهاب».

وأكد أن المطلوب من هذا الهجوم على الإسلام هو رمي الإسلام بالبذاءات وأوصاف أخرى لا يمكن ذكرها.

ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، الاحتفال بليلة القدر، الذي تقيمه وزارة الأوقاف بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر وعدد من كبار المسؤولين.

ويتضمن الحفل تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي، حفظة القرآن الكريم الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، التي تشرف عليها وزارة الأوقاف.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك