«الخدمات البيطرية» توضح حقيقة النسناس المتداول على «فيسبوك» - بوابة الشروق
السبت 26 أكتوبر 2024 5:27 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الخدمات البيطرية» توضح حقيقة النسناس المتداول على «فيسبوك»

كتب- السيد علاء:
نشر في: الخميس 2 أغسطس 2018 - 1:51 م | آخر تحديث: الخميس 2 أغسطس 2018 - 1:51 م

كشفت الإدارة المركزية لحدائق الحيوان والحفاظ على الحياة البرية، التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية، عن أن صورة النسناس المتداولة حاليا على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تعود إلى عام 2016، بنادي القاهرة الرياضي، وفندق «سوفتيل».

وقال الدكتور إبراهيم محروس رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن الإدارة المركزية لحدائق الحيوان قد تلقت بلاغا في عام 2016 من فندق «سوفتيل» ونادي القاهرة الرياضي بوجود 3 نسانيس يتجولون بحرية في الفندق ويقتحمون غرف النزلاء ويتجولون بالنادي ويسببون الإزعاج والزعر بين الزائرين.

وأضاف «محروس»، في تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن صفحة النادي الرسمية على «فيسبوك» أعلنت أيضا في عام 2016 عن واقعة هي الأول من نوعها بتواجد 3 نسانيس داخل أسوار نادي رياضي وقامت بعمل محضر وأبلغت الجهات المختصة بحديقة الحيوان لحل المشكلة والتواصل لطريقة حتى يتمكنوا من الإمساك بهم.

وأشار إلى أن الإدارة المركزية لحدائق الحيوان تقدمت حينها على الفور بإرسال لجنة من الأطباء المتخصصين والعمال المهرة إلى نادي القاهرة الرياضي، منوهًا بأنهم قاموا بعمل الفخاخ عن طريق وضع المخدر بالفاكهة (الموز والتفاح)، وتمكنوا خلال شهر بالإمساك بالنسانيس الثلاثة.

وقال إن إدارة النادي وإدارة الفندق تقدمتا بالشكر إلى الإدارة المركزية لحدائق الحيوان والحفاظ على الحياة البرية لتعاونها والسيطرة على الموقف، لافتا إلى أن الصورة المتداولة حاليا اتخذت لفريق العمل مع النسناس من داخل نادي القاهرة الرياضي، وكان النسناس مازال تحت تأثير المخدر علماً بأنها الطريقة الصحيحة للإمساك بالنسانيس بعد عناء شهر كامل من العمل لإتمام المهمة.

وأكد أن تداول الصورة في هذا التوقيت تأتي بغرض المساس بسمعة الحديقة وتشويه الجهد المشكور للأطباء والعاملين بها، مناشدا المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بعدم الالتفاف إلى الأخبار السلبية التي يتم تكرار تداولها من حين لآخر في انتهاك تام للحقيقة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك