ماذا نعرف عن مقبرة لوسيل حاضنة جثمان إسماعيل هنية؟ - بوابة الشروق
الإثنين 9 سبتمبر 2024 10:49 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ماذا نعرف عن مقبرة لوسيل حاضنة جثمان إسماعيل هنية؟

عبدالله قدري
نشر في: الجمعة 2 أغسطس 2024 - 8:33 م | آخر تحديث: الجمعة 2 أغسطس 2024 - 8:33 م

شُيع جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، اليوم الجمعة في قطر، بعد أداء صلاة الجمعة، ليوارى الثرى في الدوحة، في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل.

وتعد مقبرة لوسيل ذات رمزية خاصة عند القطريين، إذ تضم جثمان و"قلعة المؤسس"، والتي كانت بمثابة مركز حكم المؤسس لدولة قطر، الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني، في أوائل القرن العشرين.

بالإضافة، تضم المقبرة التي تقع شمال مدينة الدوحة رفات كبار أعضاء العائلة الحاكمة في قطر.

- فماذا نعرف عنها؟

وفقًا لجريدة الراية القطرية، انتقل الشيخ جاسم بن محمد إلى منزله الجديد في لوسيل عام 1902م، بعد أن كان يسكن في منطقة الظعاين شمال لوسيل.

وحسب الجريدة، فإنه غادر الظعاين بسبب ازدياد عدد السكان وكثرة الأجانب، مما جعله يخشى على أطفاله الصغار، واستقر الشيخ جاسم في الظعاين لمدة ست عشرة سنة منذ نزوله فيها عام (1887م).

بنى الشيخ جاسم منزله الجديد في لوسيل فوق هضبة رملية على الشاطئ، وصمم المنزل كقلعة بسبب الأوضاع السياسية غير المستقرة في قطر آنذاك.

ورغم الانتصار على الأتراك في معركة الوجبة عام 1893م، إلا أنهم ظلوا في الدوحة.

لزيادة الاحتياطات، بنى برجًا على جبل لوسيل لمراقبة القادمين برًا وبحرًا وحماية البئرين اللتين كانتا تمدان القلعة بالماء.

لم يقم الشيخ جاسم في هذه القلعة أكثر من تسع سنوات، حيث توفي في شعبان 1331 هـ (17 يوليو 1913م) ودُفن في مقبرة لوسيل التي تقع غرب القلعة.

**تصميم القلعة وأهميتها

أوضحت الراية أن مخطط القلعة كان واضحًا منذ الكشف عن أساساتها وبقايا الحجر المحفوظ تحت أكوام التراب.

رغم إزالة غالبية حجارة القلعة في الخمسينيات من قِبل مقاولي الحجر لبناء بيوت الدوحة، إلا أن القسم الأكبر من مخطط القلعة، الجزء الجنوبي، كان حرم القلعة حيث أقام أهل الشيخ جاسم، وفي وسط الحرم كانت حجرة الشيخ جاسم.

تضمنت القلعة غرفًا للعائلة في الجهة الجنوبية، والمطبخ والخدم واسطبلات الخيل في الجهة الغربية، والمجلس ومخازن التمر في الجهة الشمالية، إضافة إلى المسجد خارج القلعة في الناحية الشمالية.

حول القلعة، كان هناك ثلاثة عشر بيتًا صغيرًا لأقارب الشيخ وخدمه، وللقلعة مدخلان، شمالي يؤدي إلى المجلس وآخر جنوبي للعيال.

ويثير اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وكذلك اغتيال إسرائيل القائد العسكري في حزب الله اللبناني، فؤاد شكر، في بيروت، الثلاثاء، مخاوف من حرب إقليمية.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، نقلا عن 7 مسئولين في الشرق الأوسط من بينهم إيرانيان، ومسئول أمريكي، فإن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اغتيل بواسطة عبوة ناسفة تم تهريبها سرًا إلى مقر إقامته في دار الضيافة في طهران.

وقال 5 مسئولون، إن القنبلة كانت مخبأة قبل شهرين تقريبًا في دار الضيافة.

وبحسب نيويورك تايمز، يتم إدارة دار الضيافة وحمايتها من قبل الحرس الثوري الإيراني، وهي جزء من مجمع كبير يعرف باسم نشأت، في حي راقي شمال طهران.

وكان هنية في العاصمة الإيرانية لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك