مقولة يؤكدها الكثير من الأطباء الحكماء للتأكيد على ضرورة مراجعة نظام حياة الإنسان ومريض ارتفاع ضغط الدم عادة.. لكن ارتفاع ضغط الدم الذى يثبت بالتشخيص الإكلينيكى يجب علاجه بالأدوية المختلفة، كل وفقا لتداعياته.
المقصود بعلاج ارتفاع الضغط دون أدوية هو الوسائل التى تساعد فى انخفاض الضغط المرتفع بطريقة غير مباشرة إذا ما كان ارتفاعه بسيطا غير مرتبط بمضاعفات. أيضا هى الوسائل التى تساعد عمل الأدوية فيمكن التقليل منها. على سبيل المثال:
• أن يتبنى الإنسان فى غذائه ما يطلق عليه «حمية داش الغذائية» نسبة إلى طبيب القلب داش الذى أعلن عنها وعن طبيعتها.
وجبات غذائية تنحسر فيها نسبة الدهون متوازنة بين البروتين والكربوهيدرات. عالية فى نسب الألياف ومنها الحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم.
تلك الحمية الغذائية قادرة على خفض أرقام الضغط من ١٤ ــ ٨ مليجرام زئبق من أرقام الضغط الانقباضى.
• أن يراعى الإنسان قدر الملح فى طعامه. ثبات قدر الملح فى طعام الإنسان حول ٢٣٠٠ مليجرام يوميا من كلوريد الصوديوم (ملح الطعام) يمكنه أن يسجل انخفاضا فى ضغط الدم بقدر ٢ ــ ٨ من الضغط الانقباضى.
نقص مقدار الملح لا ينطبق على ملاحة المائدة فقط إنما يجب مراعاته فى كل المنتجات التى يدخل فيها الملح على سبيل المثال بالمستخدم لحفظ الأطعمة الجاهزة والمعلبة واللحوم سابقة التجهيز وغيرها.
• تقليل المستخدم من الكحوليات فى المجتمعات التى تسمح بتناولها بصفة منتظمة مع الطعام.
• أسلوب الحياة النشط. الحركة المستمرة تمنح أصحابها إيقاعا صحيا خاصة إذا حرصوا على رياضات بسيطة سهلة مثل المشى أو ركوب الدراجات لمدة لا تتجاوز ثلاثين دقيقة فى اليوم لخمسة أيام فى الأسبوع عدا الأيام التى قد يشعر فيها الإنسان بأعراض مرضية كنزلات البرد والإنفلونزا.
• الاحتفاظ بوزن صحى ملائم لسن الإنسان أمر فى غاية الأهمية فيما يتعلق بارتفاع الضغط. مقابل كل ١١ رطل يفقدها الإنسان من الوزن الزائد ينخفض ضغط بمقدار ٢ ــ ١٠ مليجرام زئبق لهذا من الممكن أن يشار إلى صحة تلك المقولة ولكن فى حدود.