تصاعد الأزمة الدبلوماسية بين موسكو وواشنطن - بوابة الشروق
الجمعة 25 أكتوبر 2024 1:24 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تصاعد الأزمة الدبلوماسية بين موسكو وواشنطن


نشر في: السبت 2 سبتمبر 2017 - 6:19 م | آخر تحديث: السبت 2 سبتمبر 2017 - 6:19 م

- موظفو القنصلية الروسية يستبقون تفتيشها بـ«حرق الوثائق».. والكرملين: بوتين لن يحضر الاجتماع السنوى للأمم المتحدة
فى مؤشر على تصاعد الأزمة الدبلوماسية بين موسكو وواشنطن، اتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، السلطات الأمريكية بانتهاك حصانة دبلوماسييها بشكل مباشر، مشيرة لعملية تفتيش يعتزم مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى «إف. بى. آى» القيام بها لثلاث منشآت دبلوماسية روسية قررت الولايات المتحدة إغلاقها، فيما استبق موظفو القنصلية الروسية فى سان فرانسيسكو عملية التفتيش بحرق وثائقهم.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا فى بيان أمس: إن «مطالب السلطات الأمريكية تشكل تهديدا مباشرا لأمن المواطنين الروس».

وأضافت زاخاروفا أن «أجهزة الأمن تنوى اليوم السبت، تفتيش القنصلية فى سان فرانسيسكو وأماكن سكن الموظفين». وتابعت أن مكتب التحقيقات الفيدرالى (إف بى آى) أمر الدبلوماسيين بمغادرة أماكن إقامتهم لفترة تتراوح بين 10 و12 ساعة مع أسرهم بما فيهم أطفال صغار ورضع».

ومضت قائلة: «نتحدث عن غزو للقنصلية وأماكن إقامة الموظفين، وإبعادهم خارجها لعدم اعتراض طريق عملاء (إف بى آى)».
وأعربت الخارجية الروسية عن احتجاجها «بشكل حازم على تصرفات واشنطن التى تتجاهل القانون الدولى»، مؤكدة «نحتفظ بحق اتخاذ إجراءات انتقامية. هذا ليسا خيارنا. إنهم يجبرونا على فعل ذلك». فيما امتعنت وزارة الخارجية الأمريكية عن التعليق عن تصريحات زخاروف بشأن عملية التفتيش.

وشوهد مساء أمس، دخان أسود يتصاعد من مدخنة فى القنصلية الروسية فى سان فرانسيسكو، عشية إغلاقها، لكن فرق الإطفاء طمأنت أن لا حريق فى المبنى وأن موظفى القنصلية يحرقون أغراضا ووثائق تخصهم ما فى الموقد.

من جهة أخرى، نقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين،اليوم، القول إن بوتين لن يحضر اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر عقدها الشهر الحالى فى نيويورك. دون أن يكشف أسباب تلك الخطوة.

يذكر أن قرار الولايات المتحدة، إغلاق القنصلية العامة فى سان فرانسيسكو ومرفقين دبلوماسيين آخرين، أحدهما فى واشنطن والأخر فى نيويورك، جاء ردا على قرار الرئيس بوتين بطرد 755 دبلوماسيا أمريكيا من روسيا عقب عقوبات اقتصادية جديدة فرضتها واشنطن على بلاده.

ويشكل الخلاف الحالى بين القوتين النوويتين ضربة جديدة للرئيس الأمريكى ترامب الذى كان تعهد العمل على تعزيز العلاقات مع نظيره الروسى بوتين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك