تحدث اللواء سمير فرج، الخبير العسكري، عن تفاصيل بروتوكول التعاون العسكري بين مصر والصومال، مؤكدا أن الهدف الرئيسي هو "رفع كفاءة القوات المسلحة الصومالية"؛ وليس إقامة قواعد عسكرية.
وقال خلال لقاء لبرنامج "على مسؤوليتي"، المذاع عبر شاشة "صدى البلد"، مساء الإثنين، إن مصر سترسل مجموعة من القادة والمتخصصين في التدريب لتقديم الدعم للجيش الصومالي، مشيرا إلى أن تقوية الجيش الصومالي ستمكنه من حماية الأمن القومي للبلاد والتصدي للجماعات الإرهابية مثل حركة الشباب، وفرض سيطرته على كامل الأراضي الصومالية، بما فيها إقليم صوماليلاند، بالإضافة إلى حماية الملاحة في البحر الأحمر.
ورد على رفض إثيوبيا لإنشاء قاعدة عسكرية في الصومال، قائلا إن مصر "لن تنشئ قاعدة عسكرية في الصومال"، نافيا أيضا إرسال 10 آلاف جندي مصري إلى الصومال.
وقال: "نحن ليس لدينا جنود أو قوات عسكرية في الصومال، قوات حفظ السلام ستبدأ في مطلع العام المقبل بناء على طلب الصومال وضمن الاتحاد الإفريقي.. المشكلة لدى إثيوبيا أن قواتها كانت في إثيوبيا ورحلت وسيحل محلها قوات مصرية ، وبكدا أصبح لنا تواجد عسكري من النهاردة؛ لكن ليس ما يقال أن لنا 10 آلاف عسكري ولا إننا هنحارب".
وأوضح أن القوات المصرية المشاركة في عمليات حفظ السلام في الصومال ستعمل تحت مظلة الاتحاد الإفريقي وبناء على طلب الحكومة الصومالية، وستبدأ مهامها مطلع العام المقبل.
وأكد اللواء فرج، أن الدور المصري في الصومال يقتصر على إرسال خبراء وتقديم بعض الأسلحة والذخيرة لدعم الجيش الصومالي، مشددا أنه "لا توجد نية لإنشاء قاعدة عسكرية".