أكد الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، تفهمه لقلق أولياء الأمور، بشأن قرار تدريس اللغة العربية والدين والتاريخ في جميع صفوف المدارس الدولية، مؤكدا أن "هذه الاعتراضات تنطلق من منطلقات حقيقية؛ نتيجة عدم وضوح الموضوع بشكل كامل، نفهم منها حالة القلق، وبالتالي نقدرها جدًا وواجبنا كمسئولين أن نوضح الأمور".
وشدد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" المذاع عبر شاشة "صدى البلد" مساء الإثنين، أن القرار ليس "متسرعا"، بل هو تطبيق للمادة 24 من الدستور المصري، والتي تنص على أن اللغة العربية والتاريخ والتربية الدينية مواد أساسية في كل أنواع التعليم ما قبل الجامعي.
ونوه إلى أن مواد الدستور واجبة النفاذ، موضحا أن الوقت الحالي أصبح مناسبا للتطبيق؛ نظرا لجاهزية المناهج الجديدة المكتوبة بأسلوب حديث بعد تطوير مناهج المرحلة الابتدائية بشكل كامل يراعي الترابط بين المواد الدراسية.
وأوضح أن المناهج المطورة التي ستدرس في المدارس الدولية هي نفسها المتبعة في المدارس المصرية من رياض الأطفال حتى الصف الأول الإعدادي، مشيرا إلى أن معظم المدارس الدولية كانت تدرس هذه المواد مسبقا، إلا أن الجديد هو إدراجها ضمن المجموع الكلي للطالب بعد أن كانت مواد خارج المجموع.
وأكد أن القرار سيطبق بشكل فوري من رياض الأطفال حتى الصف الثالث الإعدادي، خاصة وأن المدارس الدولية متفهمة للقرار كونه جزءا من بنود التراخيص الممنوحة لها، مشددا على أن القرار صدر في وقت مناسب قبل بداية العام الدراسي و"ليس مفاجئا".