قال حزب الله اللبناني إن عناصره قصفوا قاعدة عميعاد الإسرائيلية بدفعة صاروخية كبيرة، وحققوا فيها إصابة مباشرة.
وأضاف في بيان عبر قناته الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم الأربعاء: «قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (01:00) من ظهر يوم الأربعاء 2-10-2024، قاعدة عميعاد بِصلية صاروخية كبيرة وحققوا فيها إصابةً مباشرة».
وجدد التأكيد أن القضف يأتي «دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين».
وفي وقت سابق، قال مسئول الإعلام بحزب الله محمد عفيف، إن قوات المقاومة اشتبكت اليوم الأربعاء، مع قوات الاحتلال في بلدتي العديسة ومارون الراس جنوب لبنان.
وأضاف في تصريحات تليفزيونية، أن «عدد القتلى في صفوف الاحتلال في معارك اليوم كبير جدا»، مشيرًا إلى أن «هناك تعتيمًا من قبل العدو عليه».
وأكد أن «قوات حزب الله والمقاومة على أتم استعداد لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، معقبًا: «أقول للجميع إن المقاومة بخير ومنظومة القيادة والسيطرة بخير».
وأشار إلى أن «قيادة المقاومة تتحكم بمسار العمليات وتتصرف بحكمة وهدوء وروية وشجاعة»، مؤكدًا أن «المقاومة في الجنوب على أعلى درجات الاستنفار والجاهزية».
وأكمل: «لدينا ما يكفي من الجنود والسلاح والذخيرة لرد العدوان وضرب المعتدي، نحن لا نعلم خطط العدو ولا نثق بإعلامه، لكن الاجتياح البري اللحظة التي ينتظرها المقاومون، وخاصة أن الراحل حسن نصر الله قال في آخر خطاب له: (نتنظر دباباتكم لنحرقها أمام وسائل الإعلام)».