محللون إسرائيليون: داعش لا تملك صورايخ قادرة على إسقاط طائرات على ارتفاع كبير - بوابة الشروق
الجمعة 25 أكتوبر 2024 3:25 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محللون إسرائيليون: داعش لا تملك صورايخ قادرة على إسقاط طائرات على ارتفاع كبير

الخبراء الروس يفحصون حطام الطائرة فى سيناء تصوير احمد عبد الفتاح
الخبراء الروس يفحصون حطام الطائرة فى سيناء تصوير احمد عبد الفتاح
كتب ــ محمد حامد:
نشر في: الإثنين 2 نوفمبر 2015 - 10:22 ص | آخر تحديث: الإثنين 2 نوفمبر 2015 - 10:22 ص

• الحادث ضربة قوية لجهود السيسى من أجل عودة السياحة الأجنبية إلى مصر

اعتبرت الصحف الإسرائيلية حادثة سقوط الطائرة الروسية فى سيناء، أمس لأول، ضربة قوية للجهود التى يبذلها الرئيس السيسى من أجل إعادة حركة السياحة الأجنبية إلى سابق عهدها قبل ثورة يناير، واستبعد محللون إسرائيليون أن تكون الطائرة أسقطت بصاروخ على يد داعش، وشكك بعضهم فى مصداقية التقرير النهائى الذى ستصدره مصر وروسيا حول أسباب سقوط الطائرة خاصة بعد إعلان داعش مسئوليته عن ذلك.

فى صحيفة هاآرتس، رأى المعلق أنشيل بيفر، أن إسراع تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» بإعلان مسئوليته عن إسقاط الطائرة سيلقى بظلاله على مصداقية نتائج التقرير النهائى الذى ستصدره مصر وروسيا حول أسباب سقوط الطائرة، فلكل منهما مصالح قد لا تتفق مع الوقائع.
وقدم بيفر ستة تفسيرات لسقوط الطائرة من بينها فشل فى الصيانة أو عيب تقنى فى الطائرة التى تعرضت لحادثة على الأرض فى العام الماضى، وتتحدث وسائل الإعلام الروسية كثيرا عن مستوى الأمن والصيانة الردىء فى أسطول شركات الطيران المحلية التى لا تفى بالمعايير الدولية، وستكشف التحقيقات عما إذا كانت شركة الطيران الروسية استخدمت قطع غيار غير مناسبة أو لم تتشدد فى استبدالها باستمرار من الشركة المصنعة للطائرة.

المحلل الإسرائيلى استبعد أن تكون الطائرة قد أسقطت بصاروخ على يد عناصر داعش الإرهابى أو على يد عناصر تتبع دولة أجنبية فى المنطقة «فداعش يمتلك، على ما يبدو، صواريخ متطورة من طراز SAــ18، لكن هذه الصواريخ ناجعة فى إسقاط المروحيات والمقاتلات التى تحلق على ارتفاع منخفض، وليست قادرة على إسقاط هدف يطير على ارتفاع 11 ألف قدم، فى حين أن طائرة الإيرباص الروسية وصلت إلى ارتفاع 30 ألف قدم، وفى حال إصابتها بصاورخ، لكان طاقمها أعلن عن ذلك وسارع بالهبوط الاضطرارى»
كما استبعد بيفر احتمال أن تكون الطائرة قد تحطمت جراء تفجير عبوة ناسفة أخفيت داخل الطائرة ما تسبب فى إحداث أضرار كبيرة بالطائرة وتوقفها ثم سقوطها. لكن هذا الاحتمال غير منطقى، لأن المشتبه الوحيد فى القيام بذلك هو داعش الذى أعلن عن إسقاط الطائرة بصواروخ وليس بعبوة ناسفة، فضلا عن أن التنظيم، رغم عملياته الواسعة فى شمال سيناء، تجنب القيام بهجمات فى شرم الشيخ، لأن أبناء القبائل البدوية المتعاونة مع التنظيم مهتمون بالحفاظ على الهدوء فى جنوب سيناء حيث تعتمد القبائل على السياحة.

وفى الاتجاه نفسه رأى أهارون لبيدوت إن من الصعب تصديق أن الطائرة الروسية أسقطت بصاروخ كتف أطلقته داعش، معتبرا ذلك دعاية إعلامية من قبل التنظيم، ومرجحا أن يكون هناك عيب فنى تسبب فى ذلك.
وكتب لبيدوت: «صحيح أن الطائرة سقطت فى منطقة تتواجد فيها داعش، لكن المعروف أنه لا يمتلك صواريخ متطورة محمولة على الكتف من طراز ستريلا أو ستينجر، كما أن مدى هذين الصاروخين لا يصل إلى طائرات تحلق على ارتفاع 33 ألف قدم».
وأضاف لبيدوت أن إسقاط طائرة تحلق على هذا الارتفاع يحتاج إلى صاروخ من طراز باتريوت، وهذا الصاروخ يترك بصمة على شاشات جميع أجهزة الرادار فى المنطقة، أى أن جميع الجيوش فى المنطقة كانت ستعرف بإطلاق هذا الصاروخ.
وطرح المحلل الإسرائيلى احتمالا وصفه بغير العقلانى أو المنطقى وهو أن يكون شخص ما قام بتخريب أنظمة الطائرة قبل إقلاعها من شرم الشيخ، أو وضع عبوة ناسفة فى محركها أو فى مكان آخر داخلها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك