أدان كبار الدبلوماسيين في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بشدة، عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة لكوريا الشمالية، في محادثاتهما الهاتفية اليوم الأربعاء، واصفين إياها بـ«الاستفزاز الخطير وغير المسبوق»، وفقا لوزارة الخارجية في سيئول.
وفي وقت سابق اليوم، أطلقت كوريا الشمالية حوالي 10 صواريخ من أنواع مختلفة، بما في ذلك 3 صواريخ باليستية قصيرة المدى (SRBM)، قبالة سواحلها الغربية والشرقية.
وسقط أحد الصواريخ الباليستية القصيرة المدى الثلاثة، في أعالي البحار على بعد 26 كيلومترا جنوب خط الحدود الشمالي (NLL) في البحر الشرقي، وهو أول صاروخ تطلقه كوريا الشمالية ويتجاوز خط الحدود الشمالي منذ نهاية الحرب الكورية (1950 - 1953).
وبحسب ما نشرته وكالة «يونهاب»، قالت الوزارة في بيان صحفي، إنه خلال محادثاتهما، وصف وزير الخارجية بارك جين، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة لكوريا الشمالية بأنها «استفزاز عسكري خطير غير مسبوق».
وأضافت الوزارة أنهما أعربا عن أسفهما؛ لأن الاستفزازات الصاروخية جاءت وسط فترة الحداد الوطني في كوريا الجنوبية، بعد مأساة حادث التدافع الأخير في الهالوين، واتفقا على الرد الصارم على استفزازات كوريا الشمالية.
كما أجرى المبعوث النووي الكوري الجنوبي كيم جون، محادثات هاتفية متتالية مع نظيريه الأمريكي سونج كيم، والياباني تاكيهيرو فوناكوشي.
وقالت الوزارة إنهم نددوا بتنفيذ كوريا الشمالية الاستفزازات، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والاتفاق العسكري بين الكوريتين الموقع في عام 2018.