قال الدكتور حسام المغازي، وزير الري، إن مصر انتهجت سبيل التفاوض مع إثيوبيا نظرا لحقها في التنمية ولكن دون الانتقاص من حق مصر في المياه، مؤكدا أنه تم الاتفاق على استئناف المكتب الاستشاري الفرنسي لمهام عمله بشأن الدراسات الفنية للسد.
وأضاف «المغازي» خلال حواره لبرنامج «أنا مصر» الذي يعرض على شاشة «التليفزيون المصري»، الأحد، أن المفاوض المصري كان هدفه بناء الثقة مع الطرف الإثيوبي خاصة عقب اجتماع رئيس الجمهورية الأسبق محمد مرسي، وأننا لا نريد الضرر بمصالحم وخطط التنمية لهم.
وأوضح أنه تم الاتفاق على إجراء مشاورات يومي 6 و7 يناير الجاري؛ لمناقشة الدراسات المصرية على مستوى الخبراء والرد عليها من الجانب الإثيوبي.
وتابع: «سيتم رفع النتائج التي سيتم التوصل إليها في الاجتماع المقبل بأديس أبابا إلى وزراء الري والخارجية للدول الثلاث خلال مباحثات فبراير المقبل».
وأكد أن مفاوضات السد كانت صعبة للغاية وأن أصعب اللحظات على الإطلاق هو مرحلة التوقيع على اتفاق مبادئ السد، لافتا إلى وجود من يرغب في تسييس ملف سد النهضة.
وعن رده على المعلومات المتداولة بشأن بدء عمليات التخزين في السد، قال إن هناك دعوة ستكون لوسائل الإعلام المصرية من أجل الاطمئنان بنفسها على عملية تخزين المياه وعلى عملية الإنشاءات، مضيفا: «إذا شعرنا بقلق على أمننا المائي سنعلن أمام الجميع».