تزايد حدة الخلاف داخل الائتلاف الحاكم بألمانيا حول تبعات إنهاء معاهدة القوات النووية متوسطة المدى - بوابة الشروق
السبت 21 سبتمبر 2024 2:50 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تزايد حدة الخلاف داخل الائتلاف الحاكم بألمانيا حول تبعات إنهاء معاهدة القوات النووية متوسطة المدى

برلين - د ب أ
نشر في: الأحد 3 فبراير 2019 - 5:11 م | آخر تحديث: الأحد 3 فبراير 2019 - 5:11 م

تزايدت حدة الخلاف داخل الائتلاف الحاكم بألمانيا، حول تبعات الإنهاء الوشيك لمعاهدة القوات النووية متوسطة المدى (أي إن إف) بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بشأن التخلي عن إنتاج أسلحة نووية متوسطة المدى.

واتهم الأمين العام للحزب المسيحي الديمقراطي باول تسيمايك ساسة قياديين بالحزب الاشتراكي الديمقراطي بالسذاجة، وقال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "الاشتراكيون الديمقراطيون مثل لارس كلينجبايل وشتفان فايل يؤججون بتصريحاتهم شكوكا تجاه حلف شمال الأطلسي /ناتو/ ويسدون بتصريحاتهم الساذجة معروفا (للرئيس الروسي فلاديمير) بوتين".

يشار إلى أن الائتلاف الحاكم في ألمانيا يتألف من الحزب الاشتراكي الديمقراطي والاتحاد المسيحي المكون من الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا.

وشدد تسيمايك على أنه يجب أن يظل حلف الأطلسي متماسكا، وقال: "يتعين على ألمانيا أيضا توضيح أن جميع الخيارات ستبقى مطروحة على الطاولة. يجب ألا يتم مكافأة انتهاك روسيا لمعاهدة /أي إن إف/ في نهاية المطاف من خلال سياسة خارجية ألمانية ساذجة".

بعدما انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية أول أمس الجمعة من معاهدة (أي إن إف) وهي أحد أهم اتفاقات نزع التسلح مع روسيا، أعلنت موسكو أيضا اتخاذ هذه الخطوة أمس السبت.

يذكر أن الأمين العام للاشتراكيين الديمقراطيين لارس كلينجبايل كتب على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الاتحاد المسيحي يحذر وزير خارجيتنا من معارضة تمركز صواريخ نووية جديدة متوسطة المدى في ألمانيا وأوروبا. هذه هي الطريقة الخاطئة".

وجاء ذلك كرد فعل من كلينجبايل على تحذيرات نائب رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي يوهان دافيد فادفول لوزير الخارجية الألماني هايكو ماس من استبعاد تمركز صواريخ نووية جديدة متوسطة المدى تابعة لحلف الأطلسي في أوروبا.

وكان الاشتراكي الديمقراطي شتفان فايل الذي يرأس حكومة ولاية سكسونيا السفلى الألمانية قد صرح: "لابد من الحيلولة دون أي سباق تسلح جديد. ربما نكون بحاجة لحركة سلام جديدة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك