الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يدين منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة - بوابة الشروق
الثلاثاء 4 مارس 2025 7:14 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يدين منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة

أسماء سعد
نشر في: الإثنين 3 مارس 2025 - 10:03 م | آخر تحديث: الإثنين 3 مارس 2025 - 10:03 م

أعرب الشاعر علاء عبد الهادي - الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر - عن إدانته لقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا القرار يعد انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار، وللقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة، والشرائع الدينية، والأعراف الإنسانية كافة.

وأوضح الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب أن الموقف الإسرائيلي الأخير يعد حلقة جديدة من حلقات الانتهاك الإسرائيلي لكل القيم الإنسانية والحضارية وثوابت القانون الدولي.

وأكد أن مثقفي الأمة، الذين يمثلون رأس الحربة في مقاومة المشروع الصهيوني العنصري، يدركون تمامًا ما تحاول سردية الكيان الغاصب الترويج له، والذي أصبح مفضوحًا أمام الضمير العالمي، بما لا يدع مجالًا للشك في جوهر الصراع في منطقة الشرق الأوسط، حيث يسعى الكيان الغاصب إلى سلب الأرض، وسرقة التراث، وتزييف التاريخ، وقلب الحقائق، منتهزًا كل مناسبة لتحقيق مطامعه الشرهة، في ظل دعم أمريكي غربي سافر، وصمت دولي مريب.

وقال عبد الهادي إن استخدام الغذاء كسلاح حرب وتجويع المدنيين الأبرياء في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان يعد انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية، ويزيد من تفاقم المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني.

وشدد الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب على أن استمرار فرض القيود على دخول المساعدات يضاعف معاناة النساء والأطفال وكبار السن، الذين يواجهون ظروفًا مأساوية تهدد حياتهم، مطالبًا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتحرك العاجل للضغط على سلطات الاحتلال لضمان التدفق السريع والآمن للمساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأعرب عبد الهادي عن أسفه الشديد لهذا الصمت الدولي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية التي فاقت الحدود.

وثمَّن نقيب كتاب مصر والأمين العام للكتاب العرب موقف مصر وقيادتها السياسية، التي لم تتوقف يومًا عن دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والحقوق المشروعة لهذا الشعب الشقيق، في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك