قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن المولى عز وجل حفظ للأمة الإسلامية مكانتها، لافتا إلى أن المؤسسات الدينية بين مصر والسعودية وقعوا اتفاقية للقضاء على الخلافات الفقهية والخروج بخطاب ديني رصين.
وأضاف خلال كلمته بندوة تطور العلاقات المصرية السعودية، التي تعقدها رابطة الجامعات الإسلامية بمركز صالح كامل، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للقاهرة، لها أبعاد سياسية واجتماعية وثقافية ودينية، مشيرا إلى أن التعاون بين البلدين هم نتاج الضمير الأخوي بين السيسي وسلمان.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن القرآن الكريم أول من تحدث عن العلاقات بين مصر والسعودية، في قوله تعالى "والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين".
وأضاف جمعة، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر، تنهي كل التكهنات بوجود أي توتر في العلاقات بين مصر والسعودية، مشددا على أن التعاون بين البلدين سيقضي علي الإرهاب تماما في المنطقة والعالم كله ويسهم في أمن وأمان الدنيا.
وأشار وزير الأوقاف، إلي أن الآيات التي تتحدث عن الأمن والأمان في القرآن ذكر فيها مصر والسعودية، مؤكدا أن من يتحدث عن وجود توتر في العلاقات بين البلدين هو واهم.
وأوضح مختار جمعة، أن التعاون بين مصر والسعودية يبعث بالطمأنينة للأمتين العربية والإسلامية، منوها إلى أن التعاون بينهما يؤدي إلى نشر الإسلام.
وأشار عبد العاطي الشافعى مستشار جمعية الصداقة المصرية السعودية، إلى أن المحبة والأخوة بين السعوديين والمصريين جاءت بقرار من السماء السابعة للتآلف بين قلوب الشعبين في خدمة الدين.
وأكد الشافعى أن الملك سلمان بن عبد العزيز عندما يأتي إلى مصر، لا يصح أن نقول عليه ضيف أو زائرا فهو وافدا من الأرض المقدسة ليقابل إخوته وأبنائه، والمصريين ينتظرونه بفارغ الصبر.
وعن العلاقات بين مصر والسعودية، أوضح الشافعي أنها ممتدة منذ عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية، وقائمة حتى يومنا هذا وتزايدت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة التطرف والإرهاب بالتعاون مع المملكة.